ليفاندوفسكي: أحتاج الوقت لاستيعاب فوزي بجائزة الأفضل

أظهر البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، والفائز بجائزة "ذا بيست"، كأفضل لاعب في عالم كرة القدم للعام 2020، فخرا كبيرا، إزاء قدرته على الظفر باللقب الفردي المرموق، مبرزا تطلعه الكبير للاستمرار في حصد النتائج الإيجابية على الصعيدين الجماعي والفردي.

وتُوج ليفاندوفسكي بجائزة "ذا بيست" الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الخميس، وحسب شريحة كبيرة من المتابعين فقد استحق الدولي البولندي صاحب الـ 32 عاما الفوز باللقب، مع تقديمه مستويات كبيرة خلال العام ومساهمته في قيادة بايرن ميونيخ لحصد خمسة ألقاب.

ليفاندوفسكي يحرز جائزة TheBest من FIFA

اقرأ المزيد

بدوره، قال ليفاندوفسكي في تصريحات، أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي: "لعب (ليونيل) ميسي و(كريستيانو) رونالدو في أعلى المستويات لأعوام، والآن ألامس الأكتاف معهم، هذا يعني أن العمل الجاد قد أثمر. لم أكن لأحقق ذلك بدون الفريق، هؤلاء هم من يصنعون الوضعيات بالنسبة لي".

وأضاف: "سيأخذ الأمر وقتا كي أستوعب ما حققته، وأعتقد أنني سأعاني من قلة النوم الليلة (أمس). لكنني سعيد جدا. نحن فخورون؛ لأنها جائزة للاعتراف بالفريق كاملا. أن تفوز بجائزة بعد سنوات طويلة كلاعب للبايرن هو أمر استثنائي حقا. مر وقت طويل على وصول الجائزة للنادي. آمل أن ينتهي بنا الأمر وقد شكلنا حقبة في كرة القدم".

وتابع: "لدينا لاعبون صغار، ونحن جاهزون للتقدم ومواجهة تحديات كبيرة، والاستمرار في الفوز بالألقاب. الفريق يبلي حسنا ويمضي بالاتجاه الصحيح".

وأردف: "بغض النظر عن كم الألقاب التي فزت بها، فلن يكون الأمر كافيا. أنا أتطلع بالفعل للبطولات القادمة. هذه عقليتي وعقلية الفريق بأكمله. الفوز بلقب مرة واحدة يعد أمرا صعبا، الفوز به مرتين هو أكثر صعوبة. آمل أن نكون قادرين على الاحتفال مع أنصارنا العام المقبل. كانت سنة مثيرة تماما. البقاء في القمة صعب، لكن هذا ما نتطلع إليه".

وواصل: "أرغب في شكر الجميع، من الطاقم التدريبي وجميع زملائي. لم أكن قادرا على تحقيق ذلك بدونهم. من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة. أنا فخور جدا".

واختتم: "كلاعب صغير، كنت معتادا على مشاهدة رونالدو (نازاريو) دا ليما وروماريو. كانا هما الاسمان الأكبر. البرازيل دائما ما امتلكت مهاجمين رائعين، وأنا تعلمت الكثير من مشاهدتهم. دائما ما اعتدت متابعة كل من ارتدى القميص رقم 9، 10 و11. أخبرت نفسي في السادسة عشرة أنها قادرة دائما على اللعب بصورة جيدة، بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه".