لوغريت يرفض الاستقالة ويتمسك بالاستمرار في منصبه
كشفت شبكة "آر إم سي سبورت" الفرنسية أن نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الموقوف عن ممارسة مهامه من قبل الهيئة التنفيذية للاتحاد الفرنسي على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل ضد نجم كرة القدم السابق زين الدين زيدان واتهامات بالتحرش الجنسي والأخلاقي، يرفض الاستقالة ويصر على التمسك بمنصبه.
وأضافت الشبكة الفرنسية أن فريق المحاماة الخاص بالدفاع عن لوغريت نفى جميع الاتهامات الموجهة لموكله؛ حيث أكد في بيان أن لوغريت قطع إجازته وعاد إلى فرنسا يوم الأحد 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وجاء في البيان: "لوغريت ما يزال قادرًا على ممارسة عمله في مقر الاتحاد الفرنسي ولا شيء يمنعه من ممارسة عمله، ومكتبه دائمًا تحت تصرفه". وأكدت تقارير فرنسية أن عائلة لوغريت في غاية التأثر بحالة قريبهم الذي تجاوز سن الـ80، وتحاول إقناعه بالاستقالة، لكنه يرفض ذلك.
وأوضح المصدر ذاته أن فريق الدفاع عن لوغريت سيكون مطالبًا بتقديم حجج ودلائل دامغة لتبرئته؛ حيث ما يزال أمامهم وقت لذلك، ولديهم فرصة حتى 13 فبراير الجاري للرد على الاتهامات الموجهة لموكلهم، وهي نفس المهلة أمام مسؤولي الاتحاد الفرنسي للرد أيضًا قبل نشر التقرير النهائي.
وأوضحت الشبكة الفرنسية أنه لم يتبين ما إذا كانت لجنة التدقيق في الاتحاد الفرنسي في القضايا الموجهة للوغريت قد استمعت لكافة الشهود بشأن القضية بمن فيهم لوغريت نفسه وكورين ديكون مدربة منتخب فرنسا النسائي التي اتهمته صراحة بالتحرش بها بألفاظ غير لائقة.
ويرغب أعضاء اللجنة التنفيذية في الاستفادة من اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الفرنسي المقرر يوم 9 من الشهر الجاري لحث لوغريت على الاستقالة وإقناعه بأن ذلك سيطوي صفحة القضية بشكل نهائي.
وكانت بعثة التدقيق قد أصدرت، الإثنين الماضي، تقريرًا مؤقتًا أكدت فيه أن رئيس الاتحاد نويل لوغريت الذي علقت مهامه قبل أسابيع: "لم يعد يتمتع بالشرعية اللازمة للاستمرار في منصبه بسبب سلوكه تجاه النساء".