لوسيانو فييتو | نجم أرجنتيني أعاد اكتشاف نفسه مع الهلال
بعد تجارب عدة لم يكتب لها النجاح في أوروبا، عاد المهاجم الأرجنتيني لوسيانو فييتو لاكتشاف نفسه مع الهلال السعودي، لينجح في قيادة فريقه نحو نهائي كأس العالم للأندية، والمساهمة بصورة كبيرة في تحقيق هذا الإنجاز.
وبعد الانتقال إلى أتلتيكو مدريد عام 2015، إثر تألق سابق في فياريال، لم تحظ مسيرة فييتو البالغ من العمر 29 عاماً، بالكثير من اللحظات الرائعة في أوروبا، ليجد ضالته مع الهلال السعودي حيث فرض نفسه نجماً في مباراة الإنجاز التاريخي أمام فلامينغو البرازيلي (3-2) الثلاثاء في نصف نهائي مونديال الأندية في المغرب.
واقتنص فييتو ركلتي جزاء سجل منهما سالم الدوسري الهدفين الأول (4) والثاني (45+9)، قبل أن يوجه الضربة القاضية لبطل ليبرتادوريس بتسجيله هدفاً بطريقة رائعة (70)، علماً أنه تسبب في طرد مدافع فلامينغو، جيرسون سانتوس، في ركلة الجزاء الثانية بالإنذار الثاني.
وعلّق فييتو على هدفه في مرمى فلامينغو عندما تسلّم كرة داخل المنطقة من الدوسري وهيأها لنفسه قبل أن يسددها بيمناه من مسافة قريبة، بعد تمويه لقطب دفاع تشيلسي وباريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل السابق دافيد لويز، وذلك بقوله: "أولاً وقبل كل شيء، أنا سعيد جداً، لأن الهدف الثالث كان مهماً جداً، لأنهم قلصوا الفارق بعد ذلك".
وأضاف: "الآن وأنا أشاهد هذا الهدف (في المنطقة المختلطة) للمرة الأولى، إنه هدف رائع"، وتابع: "فلامينغو فريق كبير، صعب، قتالي ويملك لاعبين رائعين ولم يكن الفوز عليه سهلاً، ولكننا قمنا بعملنا وفي النهاية انتزعنا فوزاً مهماً جداً بالنسبة لنا".
وسيكون فييتو أحد أبرز الأسلحة في المباراة النهائية، السبت، ضد ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا الفائز على الأهلي المصري وصيف بطل القارة السمراء 4-1، علماً أن اللاعب الأرجنتيني يخوض تجربته الثانية في صفوف الهلال بعد الانضمام إليه شتاء 2020 دون أن يقتنع، فتركه منتصف الموسم الماضي، للعب على سبيل الإعارة مع الجار الشباب قبل أن يعود إلى صفوفه هذا الصيف.