لماذا غادر رياض محرز وزملاؤه الكاميرون بسرعة بعد الإقصاء؟

تاريخ النشر:
2022-01-21 15:27
المنتخب الجزائري غادر كأس أمم إفريقيا 2021 من الدور الأول (Getty)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

استغربت الجماهير الجزائرية المغادرة السريعة للاعبي منتخب الجزائر للكاميرون، ساعتين فقط بعد الخروج المبكر من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا والخسارة الثانية القاسية أمام منتخب كوت ديفوار، أمس الخميس 20 يناير، بثلاثة أهداف لهدف، أنهت رحلة "محاربي الصحراء" مبكرا في الدفاع عن اللقب الذي توّجوا به صيف عام 2019 بمصر.

منتخب الجزائر خسر 3-1 أمام كوت ديفوار

لاعبو منتخب الجزائر، وفي مقدمتهم نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، و 19 لاعباً من أصل 28 ضمن القائمة الرسمية، قرروا مغادرة الكاميرون ساعتين فقط بعد نهاية مباراة كوت ديفوار، ما أثار حيرة واستغراب الجماهير الجزائرية التي انقسمت بين معارض ومؤيد لهذه الخطوة.

وبحسب مراسل "winwin"، فقد صنف بعض المشجعين ما حصل في إطار "الهروب من المواجهة وتحمل المسؤولية" أكثر من أي شيء آخر، رافضين فرضية ضغط الأندية في استعادة لاعبيها الدوليين. بينما اعتبر آخرون ما حدث على أنه "أمر طبيعي" يصاحب عادة إقصاء المنتخب من أي بطولة"، فضلا عن عدم جدوى عودة اللاعبين إلى الجزائر وسط هذه الظروف الصعبة، لتجنيبهم مزيدا من الضغوط.

فوضى كبيرة رافقت مغادرة رياض محرز وزملائه الكاميرون

الجزائريون المنتقدون لتصرف محرز والعديد من زملائه الآخرين، في صورة ياسين براهيمي وسعيد بن رحمة وسفيان فيغولي ورايس مبولحي وغيرهم، عابوا على هؤلاء تفضيل عودتهم إلى أنديتهم فرادى ودون السفر مع باقي بعثة المنتخب الجزائري على متن الطائرة المخصصة لهم والتي من المرتقب أن تصل مساء اليوم الجمعة إلى الجزائر.

وترى هذه الفئة من المشجعين أنه كان من الواجب على اللاعبين التأكيد على وحدة المنتخب في هذا الظرف الصعب الذي يمر به بطل إفريقيا السابق، وما زاد من تأثر الجماهير، صور الفوضى الكبيرة التي صاحبت رحلة لاعبي المنتخب الجزائري نحو العاصمة الفرنسية باريس.

ويرى المشجعون أنه كان من الأجدر بمحرز وزملائه البقاء رفقة باقي المجموعة (9 لاعبين آخرين والمدرب جمال بلماضي)، خاصة أن الأمر يتعلق بفترة ما بعد الإقصاء، وعقد اجتماع لإعادة الهدوء إلى المنتخب ثم العودة في طائرة المنتخب إلى العاصمة الجزائرية.

ويعتقد هؤلاء أن عودة كل اللاعبين إلى الجزائر على متن طائرة واحدة، لو حصلت، لكانت بمثابة خطوة يظهرون بها احترامهم للجماهير الجزائرية وتقدير تأثرها بهذه الخيبة، وبعدها يمكنهم الانتقال إلى أنديتهم من العاصمة الجزائرية.

شارك: