للتغلّب على مالي.. حيرة في منتخب تونس بسبب 3 مراكز
استقر الجهاز الفني للمنتخب التونسي، بقيادة المدرب منذر الكبير، على جزء كبير من تشكيل نسور قرطاج لمواجهة منتخب مالي، يوم 12 يناير/ كانون الثاني على ملعب "ليمبي" في المرحلة الأولى من منافسات المجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
وحدد الكبير أغلب عناصر التشكيل الأساسي أمام النسور المالية، بخلاف 3 مراكز لم يحسم أمرها حتى الآن، وذلك لعدة أسباب، منها المنافسة الشديدة المستمرة في التدريبات، وأيضاً بسبب التفاوت في الجاهزية البدنية، إذ تعرض أكثر من لاعب بارز في الفريق التونسي للإصابة بفيروس كورونا، خلال فترة التحضيرات للعرس القاري.
الكبير لم يحسم بعد هوية الحارس الأساسي.. وبشير بن سعيد هو الأقرب
علمت منصة "winwin" من مصادر مطلعة أن المدرب منذر الكبير لم يحسم بعد هوية حارس المرمى الذي سيبدأ أساسيا خلال المواجهة التي ستجمع نسور قرطاج بمنتخب مالي.
ويملك منتخب تونس في صفوفه 4 حراس وهم: فاروق بن مصطفى (حارس الترجي) وبشير بن سعيد (حارس الاتحاد المنستيري) وأيمن دحمان (حارس النادي الصفاقسي) وعلي الجمل (حارس النجم الساحلي).
وسيتخذ الكبير قراره النهائي في أعقاب التدريب الأخير الذي سيخوضه منتخب تونس يوم الثلاثاء 11 يناير، في ملعب ليمبي الذي سيحتضن المواجهة المرتقبة، فيما تشير بعض المصادر إلى أن حارس الاتحاد المنستيري بشير بن سعيد، هو الأقرب لحراسة عرين منتخب تونس في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
لاعب الوسط الثالث مع العيدوني وإلياس السخيري
يميل الكبير للاعتماد الكلي على الثنائي إلياس السخيري وعيسى العيدوني بشكل أساسي في وسط ميدان المنتخب التونسي، وهو ما سيستمر بمناسبة مباراة تونس أمام مالي. ولكن هنالك مفاضلة بين غيلان الشعلالي وحنبعل المجبري وأنيس بن سليمان، ليبدأ أحدهم في التشكيل الأساسي يوم الأربعاء ليكون بجانب الثنائي السخيري والعيدوني.
حيرة مستمرة في هوية زميل الخزري في خط الهجوم
وفي خط الهجوم، لم يحسم مدرب تونس قراره أيضاً بشأن اللاعب الذي سيجاور وهبي الخزري، والمفاضلة حاليا تتم بين سيف الجزيري محترف فريق الزمالك المصري ويوهان توزغار لاعب فريق تروا الفرنسي.