لفتة طيبة من الجزائري وناس مع أحد مشجعي نابولي
عاد الدولي الجزائري آدم وناس، نجم نادي ليل الفرنسي، إلى مدينة نابولي استعدادًا لمواجهة فريقه السابق، اليوم الأربعاء، وديًّا على استاد دييغو مارادونا، بعد حوالي 3 أشهر من مغادرته لنادي الجنوب الإيطالي بعد مواسم من المعاناة الفنية، برأي متابعين، لعدم منحه الفرصة كاملة لإبراز كل مهاراته الفنية.
وانضم وناس (25 عامًا) الصيف الماضي إلى نادي ليل، في صفقة توقع من خلالها متابعون أن يبعث بها النجم الجزائري مشواره الكروي من جديد، حيث خاض وناس 62 مباراة مع نابولي بمختلف المسابقات منذ عام 2017، عندما انضم إليه بسن الـ21 عامًا، مُسهمًا بـ8 أهداف (سجّل 7 أهداف، قدّم تمريرة حاسمة واحدة)، في وقت خرج فيه ثلاث مرات بنظام الإعارة، للعب في أندية كالياري وكروتوني الإيطاليين ونيس الفرنسي.
وحظي نجم منتخب الجزائر باستقبال جيّد من جماهير نادي نابولي، التي انتظرته، ليلة الثلاثاء، أمام الفندق الذي قرر نادي ليل الإقامة فيه تحضيرًا لودية اليوم أمام نابولي، ما يؤكد أن وناس لم يفقد شعبيته لدى جماهير فريقه السابق، والتي كانت تعتبره واحدًا من أكثر اللاعبين الجيدين الذين حملوا ألوان النادي، لكن دون أن يحصل على الفرصة التي يستحقها.
وظهر آدم وناس (26 عامًا) في فيديو، نشره موقع "كالتشيو نابولي 24"، وهو يستجيب لطلبات جماهير فريقه السابق من أجل التقاط صور تذكارية، حيث كان الوحيد برفقة مدربه، البرتغالي باولو فونسيكا، اللذين جرى طلبهما من جماهير نابولي، خاصة أن فونسيكا سبق له تدريب نادي روما الإيطالي.
وأكد الموقع الإيطالي أن آدم وناس وعد أحد مشجعي نابولي بمنحه قميصه بعد المباراة الودية بعد أن طلب منه ذلك، في خطوة وصفها ذات المصدر بالالتفاتة الجميلة من الدولي الجزائري تجاه مشجعي فريقه السابق، رغم أنه احتفظ بذكريات سيئة من الناحية الفنية، برأي متابعين، خاصةً أن وناس اعترف في تصريحات سابقة أنه ندم على توقيعه لنادي الجنوب الإيطالي.
وقال نجم نادي ليل في حوار سابق، لصحيفة "فوا دو نور" الفرنسية، تعليقًا على قرار انتقاله عام 2017 إلى نابولي: "لو عاد بي الزمن إلى الوراء؛ لم أكن لأوقع في نادي نابولي"، قبل أن يضيف: "كان عليّ آنذاك أن أبقى لموسم ثالث في بوردو، أو أوقّع مع نادي روما، الذي أرادني أيضًا بعد رحيل محمد صلاح إلى ليفربول"، ويرى محللون أن وناس أضاع الكثير ببقائه لمدة 5 مواسم كاملة في نابولي.