لاعب سابق يحمّل كاساس مسؤولية فشل منتخب العراق في مركز مهم!
يرى اللاعب الدولي العراقي السابق بسام رؤوف، أنّ الإسباني خيسوس كاساس مدرب منتخب العراق قد فشل في خلق أحد المراكز المهمة في منظومة لعب "أسود الرافدين".
ويقود كاساس منتخب العراق منذ مطلع عام 2023، حيث قاد "أسود الرافدين" للفوز بلقب كأس الخليج "خليجي 25" وبطولة كأس ملك تايلاند الودية، ويمتد عقده حتى عام 2026.
وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الفلبيني على ملعب ريزال التذكاري يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال رؤوف لـ"winwin" إن "مباراة منتخب العراق أمام الفلبين في مانيلا ستكون مختلفة تماماً، أعتقد أنّ الفريق الفلبيني سيكون شرساً بين أرضه وجمهوره، وهو يعرف منتخبنا جيداً. تكمن قوة منتخب الفلبين في التماسك الدفاعي وهو يعتمده منهجاً لإيقاف المنتخب العراقي وأعتقد أنّ المنافس سيبادر بالهجوم مستغلاً دعم عاملي الأرض والجمهور".
وأضاف: "إنّ منتخب العراق سيكون بحاجة إلى تسجيل الأهداف مبكراً كي يواصل زخم نتائجه الجيدة ويقترب من الفوز في المباراة لحسم صدارة المجموعة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة"، لافتاً إلى أن "العراق ليس بحاجة إلى تحقيق الفوز بنتيجة كبيرة، ويجب عدم توليد الضغط الكبير على اللاعبين، أعتقد أن المباراة عادية والعراق أفضل من الفلبين في كل الظروف".
وتابع: "أرض الملعب ستكون ذات عشب اصطناعي وهذا الأمر سيتسبب بتسريع إيقاع المباراة وكذلك سرعة ارتداد الكرة. على الطاقم التدريبي في منتخب العراق الانتباه لهذا الأمر والحذر منه لأنه قد يؤثر على سير المباراة وربما يتسبب بإصابات لدى اللاعبين".
وأكمل حديثه: "المدرب خيسوس كاساس، لن يبدأ المباراة بالتشكيل ذاته الذي بدأ به مباراة الذهاب في البصرة، أعتقد أنه سيزج بالعناصر الشابة التي تملك الجانب المهاري، وكذلك سيشارك المهاجم أيمن حسين في المباراة وهذا سيزيد من قوة العراق الهجومية".
مدرب منتخب العراق في قفص الاتهام
وتابع بسام رؤوف محمّلاً مدرب منتخب العراق المسؤولية: "كاساس لم يخلق التجانس في الشق الهجومي حتى اللحظة، نتيجة التغييرات في التشكيل وأسلوب اللعب، كاساس فشل في خلق مركز صانع الألعاب في المنتخب، هذا المركز يفتقد للاعب بارز يجيد تأديته"، مؤكداً أن العراق أفضل من الفلبين بجميع الخطوط رغم ظروف الملعب والضغط الجماهيري المتوقع.
ونوّه إلى أنّ قدرات بعض اللاعبين الفردية ستصنع الفارق في مانيلا، منتخب العراق يمتلك لاعبين بإمكانهم الاحتفاظ بالكرة وتمرير الكرات إلى العمق الهجومي، والمباراة ستركز على اللعب في مركز خط الوسط وهنا تكمن كلمة السر.