كواليس خلاف كيليان مبابي وناصر الخليفي قبل مباراة تولوز

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-14 00:35
-
آخر تعديل:
2024-05-14 01:17
القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان رفقة الفرنسي كيليان مبابي (Getty)
عمرو صلاح
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت تقارير صحفية فرنسية عن وقوع خلاف بين كيليان مبابي وناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان، قبل مباراة تولوز في مسابقة الدوري الفرنسي.

وخرج كيليان مبابي، مساء الجمعة الماضية، عبر مقطع فيديو، ليُعلن أنه قرر الرحيل عن باريس سان جيرمان، وأنه سيخوض مباراته الأخيرة على ملعب الفريق "حديقة الأمراء"، ضد تولوز.

وخلال حديثه في مقطع الفيديو، وجه مبابي الشكر للعديد من المدربين الذين ساندوه خلال سنواته السبعة في باريس سان جيرمان، دون أن يذكر اسم ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة النادي.

كواليس خلال كيليان مبابي وناصر الخليفي

ووفقًا لما أوردته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية في تقرير لها فإن ناصر الخليفي طلب توضيحًا من كيليان مبابي، حول استبعاده من رسالة الوداع التي أرسلها اللاعب الجمعة الماضية.

حديث عن خلاف شديد بين كيليان مبابي وناصر الخليفي

وقالت الصحيفة إن كيليان مبابي وناصر الخليفي عقدا اجتماعاً بناء على طلبٍ من رئيس النادي قبل ساعات قليلة من المباراة ضد تولوز، أمس الأحد، حيث طلب الرئيس توضيحًا حول سبب عدم ذكر اسمه في قائمة الشكر الطويلة.وأوضح ذات المصدر أنّ الخليفي شعر بالضيق والغضب من إغفال كيليان مبابي ذكر إسمه، رغم أنه جعله أهم لاعب في النادي.

ويبدو أنّ مبابي كان مُستاءً للغاية، حيث قال أحد شهود العيان للصحيفة نفسها أن الأمر تحول إلى ملاسنات، وصلت إلى حد الصراخ بين الطرفين، ووصفت الصحيفة ما حصل قائلة: "الجدران اهتزت من شدة الصراخ والصوت العالي، قبل مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة على ملعبه".

وينتهي عقد كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري 2023-24، واعتبارًا من الأول 1 يوليو/ تموز القادم، سيكون قادرًا على التوقيع لأي نادٍ آخر بالمجان، إذ ينتهي عقده يوم 30 يونيو/ حزيران.

وكان مبابي قد أبلغ إدارة باريس سان جيرمان بشكل خاص في فبراير/ شباط الماضي، بنيته الرحيل عندما ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، ولم يقل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا ذلك علنًا قط، ولم يؤكد إلى أين سينتقل، ولكن بات في حكم المؤكد أنه سينضم إلى ريال مدريد.

شارك: