كلاسيكو فرنسا.. الباريسي لتجاوز العثرة ومارسيليا لفكّ العقدة

WinWin

تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد إلى الدوري الفرنسي لمتابعة الموقعة النارية بين الغريمين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا في كلاسيكو فرنسي، سيدور في أجواء يخيم عليها هاجس الإصابات بفيروس كورونا، خاصة في صفوف النادي الباريسي الذي سيفقد العديد من نجومه في هذه المباراة.

وأعلن الألماني توماس توخيل (مدرب نادي باريس سان جيرمان) عودة البرازيلي نيمار والأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى صفوف الفريق، لمواجهة مارسيليا ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد شفائهما من فيروس كورونا المستجد.

وليس من المؤكد أن يكون نيمار ضمن التشكيلة الأساسية في الفريق، وربما يكون على دكة الاحتياط نظرا لعودته المتأخرة للتدريبات، ونقص التحضير البدني بعد نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسيكون أيضا كل من الأرجنتيني لياندرو باريديس والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس متاحين للمباراة بعد أن أصيبا بالفيروس خلال العطلة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، عقب الخسارة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني في 23 آب/أغسطس الفائت.

الكلاسيكو الفرنسي أمام 5000 متفرج

اقرأ المزيد

وقال توخيل في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: "من سيعود؟ كيلور، أنخيل دي ماريا، نيمار وليو، إضافة إلى أليساندرو فلورينزي" الوافد الإيطالي الجديد الذي وصل الجمعة.

وتابع الألماني: "إذا سألتهم عما إذا يريدون اللعب، فالجواب سيكون نعم. سنقرر يوم المباراة. إنها مسألة تتعلق بمعرفة ما إذا كانوا سيبدؤون أو سينهون المباراة بالنسبة إلينا. من غير الضروري أن ننتظر طويلا. إذا لم يكن هناك خطر، سنحاول".

وعاد نيمار الذي أصيب في الثاني من أيلول/سبتمبر الحالي إلى التمارين الجمعة مع الفريق، وكتب عبر حسابه على "تويتر": "عدت إلى التمارين، أنا سعيد جدا". في المقابل، فإن النجم كيليان مبابي والبرازيلي ماركينيوس والأرجنتيني ماورو إيكاردي المصابين أيضا بـ "كوفيد-19"، لم يتعافوا بعد ولن يكونوا ضمن المجموعة.

وتشكل عودة اللاعبين خبرا سارا لنادي العاصمة الفرنسية الذي لعب بفريق رديف في الخسارة بهدف نظيف أمام لنس الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء الخميس في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية. وسيحاول مارسيليا الإفادة من الوضع المهزوز لسان جيرمان والتفوق عليه للمرة الأولى منذ 20 مباراة.