كريم يوضح منشور الاستقالة ويكشف مظلومية اللاعبين المغتربين
أكد محمد علي كريم مساعد مدرب منتخب العراق تحت سن 17 عاماً، أن المنشور الذي وضعه في حسابه الشخصي على "إنستغرام"، لم يكن يقصد به الاستقالة من عمله كمدرب عامل مع منتخب الناشئين، دون أن يوضح المزيد من التفاصيل.
ودعا كريم، في تصريح خاص لموقع winwin، لاعبي المنتخب الوطني إلى مراجعة أنفسهم، قبل ملاقاة لبنان والإمارات مطلع الشهر المقبل، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الآسيوية إلى كأس العالم 2022، مشدداً على أن منتخب العراق يجب أن لا يعطي هذه المنتخبات الهالة الإعلامية الكبيرة، لأن القاعدة الكروية والجماهيرية في بلده أكبر بكثير من هذه الدول وغيرها، وطالبهم بـ"تصفية النية"، ووضع قيمة الوطن أولاً وأخيراً، على حدِّ وصفه.
وقال لاعب المنتخب العراقي السابق إن الحديث عن مظلومية اللاعبين المغتربين يحددها رئيس الاتحاد أو أعضاء المكتب التنفيذي، ولكنه يرى أن المدربين الأجانب لا ينظرون للاعب على أنه من داخل البلد أو خارجه، بقدر ما يخدمه في المستطيل الأخضر، مشيراً إلى أن هناك لاعبين مغتربين كانوا يستحقون المشاركة، وفي الوقت ذاته هناك لاعبون نالوا فرصاً لا يستحقونها.
وبخصوص رسالته للإعلام المحلي، ذكر محمد علي كريم أن الإعلام العراقي قدّم دعماً لا مثيل له في الفترة الأخيرة للمنتخب الوطني، وتناسى الإعلاميون الخلافات في ما بينهم، ووضعوا دعم منتخب الوطن أولوية لهم في البرامج والمنشورات والمقالات، ولكن على اللاعبين أن يقدّروا هذه الوقفة بتحقيق النتائج الإيجابية في قادم المباريات، ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر المقبل.
فيديو التصريح