كريستيانو رونالدو يحرج أساطير البرتغال بإحصائية مذهلة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-13
من مشاركة كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال في مواجهة بولندا الأخيرة ببطولة دوري الأمم الأوروبية 2024-25 (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سجّل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفًا جديدًا مع منتخب بلاده، ليقود كتيبة "البحارة" لتحقيق الفوز (3-1) على بولندا، أمس السبت (12 أكتوبر/ تشرين الأول)، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024-25.

وأحرز رونالدو هدفه الأخير في شباك بولندا، من متابعة ناجحة لكرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، وقد رفع "صاروخ ماديرا" حصيلة أهدافه الدولية مع منتخب البرتغال إلى الرقم 133.

ويتصدر رونالدو (39 عامًا) ترتيب الهدّافين التاريخيين لمنتخب البرتغال. ووفقًا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "آبولا" البرتغالية، فإن نجم النصر السعودي سجّل أهدافًا دولية تعادل مجموع أهداف 4 من أساطير الفريق القومي البرتغالي (باوليتا، إيزيبيو، لويس فيغو، ماتاتيو).

وكان باوليتا الهدّاف التاريخي للبرتغال، قبل رونالدو؛ برصيد 47 هدفًا، فيما سجّل إيزيبيو وفيغو 41 هدفًا و32 هدفًا على الترتيب، ليحتلا المركزين الثالث والرابع بقائمة هدّافي "الملاحين" عبر كل العصور. ويبرز ماتاتيو ضمن أبرز لاعبي منتخب البرتغال، خاصةً في حقبة الخمسينيات، وقد سجّل 13 هدفًا دوليًا.

وبجمع حصيلة أهداف باوليتا وإيزيبيو وفيغو وماتاتيو مع منتخب البرتغال، تكون النتيجة "133 هدفًا"، أي نفس عدد الأهداف التي سجّلها رونالدو بمفرده.

كريستيانو رونالدو ومسيرة دولية باهرة

وخاض رونالدو مباراته الدولية الأولى في تاريخ 20 أغسطس/ آب 2003؛ حيث كان يبلغ من العمر 18 عامًا و6 أشهر و15 يومًا، ضد كازاخستان، وقد سجّل باكورة أهدافه مع البرتغال، خلال الخسارة (1-2) أمام اليونان، في المباراة الافتتاحية لكأس أمم أوروبا "يورو 2004".

وواصل رونالدو حضوره التهديفي مع البرتغال على مدار 20 عامًا متتالية (2004-2024)، وقد سجّل 3 أهداف في 3 مباريات خاضها الفريق القومي البرتغالي ببطولة دوري الأمم الأوروبية هذا الموسم 2024-25.

وبالإضافة إلى كونه "الهدّاف التاريخي" لمنتخب البرتغال، يُعد كريستيانو رونالدو أيضًا اللاعب الأكثر خوضًا للمباريات بقميص بلاده (215 مباراة).

كما كان رونالدو قائدًا لمنتخب البرتغال، المُتوج بكأس أمم أوروبا "يورو 2016"؛ حيث اعتلى النجم السابق لريال مدريد ومانشستر يونايتد ويوفنتوس وسبورتينغ لشبونة منصة تتويج ملعب "سان دوني" بفرنسا، ليرفع الكأس القارية الأولى في تاريخ بلاده.

شارك: