كانافارو يتحرك لإنقاذ نجم جزائري من شبح الاعتزال
يتجه الدولي الجزائري السابق، فوزي غلام، لإنهاء بطالته الكروية المستمرة منذ نهاية عقده مع نابولي الذي ينشط بين أندية الكالتشيو في شهر يونيو/ حزيران الماضي، من خلال الانضمام إلى نادي بينيفنتو المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي بتوصية من مدربه فابيو كانافارو.
ولم ينجح الظهير الأيسر، غلام، في الحصول على أي عقد جديد منذ نهاية عقده مع نابولي بعد 8 سنوات كاملة قضاها هناك، رغم رصده على رادار بعض الأندية الإيطالية والفرنسية لكنها لم تَرْقَ إلى مرحلة الجدّية، واكتفى النجم الجزائري طوال الفترة الماضية بالتدرب على يدِ مُعدٍّ بدني من أجل الحفاظ على لياقته استعدادًا للانضمام إلى أيّ نادٍ في آخر لحظة.
ويتيح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاعبين الذين لا يمتلكون أيّ عقود التوقيع لنادٍ جديدٍ بعيدًا عن التقيُّد بأي مواعيد تتعلق بفترتي الانتقال الصيفية أو الشتوية، وهو ما يسمح لغلام بالانضمام إلى بنيفينتو في حال سير المفاوضات على الطريق الصحيح.
وذكر موقع "أيريا نابولي" أن المدافع الجزائري قريب جدًا من العودة لإيطاليا، مشيرًا إلى أن الاتصالات بينه وبين إدارة بينيفنتو "تبدو مثمرةً للغاية، قبل أن يضيف: "قد يعود غلام للعب في إقليم كامبانيا، لكن ليس بقميص نابولي هذه المرة بل بألوان بينيفنتو".
وتابع: "جرى بالفعل ربط الظهير الجزائري الذي خرج من نابولي الصيف الماضي ببعض الأندية، بما في ذلك لاتسيو وبولونيا"، وأردف: "المدافع السابق لفريق فقراء الجنوب على استعداد لمراجعة مطالبه من أجل العثور على نادٍ يرتدي قميصه ويمنحه الاستمرارية وفرصة اللعب من جديد".
فوزي غلام يقترب من الانضمام إلى نادي بينيفنتو
وأكد الموقع الإيطالي أن تعيين فابيو كانافارو مديرًا فنيًا جديدًا للنادي الأصفر والأحمر فتح الأبواب أمام غلام؛ لأن "بطل العالم السابق يستهدف سوق الانتقالات المجانية لتعزيز صفوف فريقه الجديد".
وأردف: "اسم غلام الذي قِيل أن المدرب كانافارو حدَّده لملء الفراغ في الجهة اليسرى يبرز أيضًا كورقة رابحة"، وعليه فإن الجزائري يبدو قريبًا جدًا من العودة إلى إيطاليا".
ويعيش فوزي غلام وضعيةً صعبةً بسبب فشله حتى الآن في الفوز بأي عقد يُنهِي مخاوف اعتزاله المبكر، مثلما أشارت إليه العديد من وسائل الإعلام الإيطالية في وقت سابق، والتي كشفت بأن الحالة الصحية لنجم نابولي السابق لن تسمح له بمواصلة لعب كرة القدم، إذ خضع لثلاثة تدخلات جراحية في الركبتين (اليمنى واليسرى) على حد سواء.