كارلي لويد أسطورة كرة القدم الأمريكية تعلن اعتزالها

أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، اعتزال كارلي لويد، إحدى أعظم اللاعبات عبر تاريخ كرة القدم للسيدات، اللعب دوليا، وأصبحت لويد (39 عاما)، والتي فازت بجائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعبة في العالم مرتين، ثاني أكثر لاعبة مشاركة في المباريات الدولية، برصيد 312 مباراة.

وقالت لويد: "عندما بدأت مسيرتي مع المنتخب الوطني في 2005، وضعت هدفين رئيسيين لتحقيقهما هما أن أكون أكثر لاعبة متكاملة بقدر الإمكان، وأن أساعد الفريق في الفوز بالبطولات".

وأضافت: "في كل يوم أنزل فيه للملعب، كنت ألعب وكأنها مباراتي الأخيرة. لم أرغب أبدا في التعامل مع أي شيء وكأنه أمر مفروغ منه، خاصة بعد إدراكي مدى صعوبة الوصول للقمة، لكن من الصعب للغاية البقاء على القمة لفترة طويلة".

وسيعلن الاتحاد الأمريكي قريبا إقامة أربع مباريات ودية لمنتخب السيدات، بواقع مباراتين في سبتمبر/أيلول ومثلهما في أكتوبر/تشرين الأول المقبلين، وستكون هذه المباريات الأخيرة للويد بقميص المنتخب الوطني. وتولت لويد قيادة المنتخب الأمريكي في الجزء الأخير من مسيرتها وسجلت 128 هدفا دوليا لتحتل المركز الخامس في قائمة هدافي الفريق عبر التاريخ.

وقد سجلت لويد في جميع المباريات التي أسفرت عن فوز الولايات المتحدة بميدالية أولمبية في ثلاث دورات. وأحرزت لويد أهداف الفوز في انتصار منتخب بلادها بذهبية أولمبياد 2008 و2012، بينما سجلت هدفين أحدهما هدف الفوز ببرونزية أولمبياد طوكيو الشهر الحالي خلال الفوز على أستراليا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وسجلت لويد ثلاثية خلال 17 دقيقة في الشوط الأول من نهائي كأس العالم 2015، حيث توجت بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في البطولة. كما توجت الثلاثية الوحيدة في نهائي كأس العالم للسيدات بأحد أشهر الأهداف في تاريخ اللعبة عندما أطلقت تسديدة من وسط الملعب لتجعل النتيجة 4-0 في الفوز 5-2 على اليابان.

وقالت لويد: "من خلال كافة الأهداف والألقاب والميداليات والبطولات التي حققتها، أكثر ما يشعرني بالفخر هو بقائي بدون أي اعتذار. كانت رحلتي صعبة، لكن يمكنني القول بصراحة إنني كنت أمينة مع نفسي وزملائي والمدربين ووسائل الإعلام والجماهير طوال مسيرتي وهذا أكثر شيء أفخر به".