كأس آسيا | البحرين لمفاجأة اليابان وسوريا لفك عقدة نصف قرن!

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-31 10:06
علي مدن نجم المنتخب البحريني يحتفل بهدفه القاتل في مرمى ماليزيا (X/AFC)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يسعى المنتخب البحريني لتحقيق المفاجأة في مواجهته اليوم الأربعاء، ضد نظيره الياباني حامل اللقب أربع مرات وأحد أبرز المرشّحين للقب، على استاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات ثمن نهائي كأس آسيا قطر 2024.

وكانت البحرين قد تأهلت بعد تصدرها المجموعة الخامسة من انتصارين على ماليزيا والأردن بنتيجة 1-0 بعد أن استهلت مشوارها بخسارة 1-3 أمام كوريا الجنوبية، فيما احتلت اليابان وصافة المجموعة الرابعة من فوزين 4-2 على فيتنام و3-1 ضد إندونيسيا تخللهما مفاجأة بالخسارة 1-2 أمام العراق.

ويحرص مدرب البحرين، الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي، على إغلاق منطقة العمليات أمام لاعبي اليابان والحد من سرعتهم على الأطراف بتكثيف منطقة الوسط باللاعبين محمد الحردان (جاسم الشيخ) وموزيس أتيدي ومعهما كميل الأسود ومحمد مرهون وعلي مدن، على أن يعتمد على المهاجم عبد الله يوسف الذي أبلى بلاء حسنًا ضد الأردن في الجولة الأخيرة مسجلًا هدف المباراة الوحيد.

وفي الطرف المقابل لن يجد مدرب اليابان هاجيمي مورياسو، أي صعوبة في اختيار التشكيلة الأساسية في هذه المرحلة من المسابقة، خاصة بعد أن حرص على إشراك جميع لاعبيه تقريبًا في المباريات الثلاثة التي لعبها حرصًا منه على المداورة واستغلال إمكاناتهم.

وفي الوقت عينه، يعوّل على بعض المفاتيح على غرار واتارو إندو وتاكيفوسو كوبو وهيروكي إيتو وكيتو ناكامورا وتاكومي مينامينو وأياسي أويدا. ويملك الفريق خطًا هجوميًا قويًا سجّل 8 أهداف منها 3 أهداف لأويدا بينما أحرز مينامينو هدفين.

وفي المواجهات العشرة الأخيرة، كان التفوق للمنتخب الياباني بثمانية انتصارات مقابل فوزين للبحرين. وتبقى المباراة الأشهر التي جمعتهما في نصف نهائي نسخة 2004 عندما تقدمت البحرين 3-2 حتى الدقيقة 90 بينها ثنائية لمهاجمها علاء حبيل، لكن الكلمة الأخيرة لليابان التي سجلت هدفين في الدقيقتين 90 و93 (بعد التمديد) لتبلغ النهائي وتحرز اللقب.

سوريا لفك عقدة إيران من بوابة كأس آسيا

في المباراة الثانية المقررة اليوم، يبحث منتخب سوريا، المتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني من كأس آسيا في سابع مشاركة، عن وضع حد لنحو خمسين عامًا لم يحقق فيها الفوز على نظيره الإيراني عندما يلتقيه على استاد عبد الله بن خليفة.

ويحتاج "نسور قاسيون" لفك العقدة إلى جهود مضاعفة؛ نظرًا لقوة المنتخب الإيراني أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، وهذا يتطلب أداء ومستوى وحضورًا مغايرًا عن الشكل الذي ظهروا عليه في مبارياتهم الثلاثة في الدور الأول والذي غلب عليه الأسلوب الدفاعي المفضل عند مديره الفني الأرجنتيني هكتور كوبر.

نجح كوبر في ضبط الحالة الدفاعية للنسور على حساب الهجومية التي افتقدت الفاعلية واقتصرت على تسجيل هدف واحد أمام الهند مقابل تعادل سلبي مع أوزبكستان وخسارة بهدف أمام أستراليا.

ومن المنتظر أن يبقي كوبر على أسلوبه الذي يعتمد تقوية الخط الدفاعي وإغلاق المساحات مع الاعتماد على المرتدات. ومن المتوقع أن يلعب بذات التشكيلة التي اختارها في مباريات الدور الأول مع احتمال الزج بالمهاجم عمر خريبين من البداية بدلًا من بابلو صباغ.

والتقى المنتخبان 29 مرة وفازت سوريا مرة واحدة فقط في 15 مايو/ أيار 1973 بنتيجة 1-0 في تصفيات مونديال 1974 وبعدها تفوقت إيران بشكل كبير؛ إذ فازت في 18 مباراة مقابل 10 تعادلات. 

وكان أكبر فوز لإيران في بطولة غرب آسيا 2002 بنتيجة 7-1، كما انتهت المواجهة الوحيدة بينهما في كأس آسيا بالتعادل السلبي في 1980.

شارك: