قوانين فيفا تمكن مدرب تونس البنزرتي من معاقبة إلياس العاشوري

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-07
-
آخر تعديل:
2024-09-07 23:30
إلياس العاشوري جناح منتخب تونس (يسارًا) مع حنبعل المجبري (facebook/FTF.OFFICIELLE)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

فجّر إلياس العاشوري جناح منتخب تونس ونجم إف سي كوبنهاغن الدنماركي، أزمة داخل معسكر نسور قرطاج الذي يستعد لمواصلة خوض منافسات تصفيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025" موجة من الجدل والتساؤلات وذلك بعد رواج أخبار حول عقوبات تأديبية في حق اللاعب من جانب الاتحاد التونسي لكرة القدم.

ويواجه منتخب تونس نظيره منتخب غامبيا غدًا الأحد 8 سبتمبر/ أيلول على ملعب العبدي بمدينة الجديدة المغربية الذي يتخذه منتخب غامبيا أرضًا لمبارياته البيتية.

وكان منتخب تونس قد خطف فوزًا صعبًا للغاية على مدغشقر في الجولة الأولى، بهدف قاتل في الدقائق الأخيرة سجله فرجاني ساسي.

ويسعى منتخب تونس بقيادة مدربه فوزي البنزرتي، لتأمين حضوره التقليدي للمرة 17 في النهائيات على التوالي و21 في تاريخه؛ وتضم المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخب التونسي برصيد 3 نقاط: منتخبات غامبيا وجزر القمر ومدغشقر.

وتغيّب إلياس العاشوري -وهو من بين أكثر لاعبي منتخب نسور قرطاج خوضًا للمباريات الدولية خلال عامي 2023 و2024- عن معسكر النسور، الذي بدأ في 30 أغسطس/آب الماضي استعدادًا لتصفيات كأس أفريقيا 2025 بسبب رفضه دعوة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فوزي البنزرتي.

كشفت تقارير إخبارية أن العاشوري رفض الانضمام إلى المنتخب بداعي عدم الجاهزية، ولم يوضح الاتحاد التونسي لكرة القدم موقفه من غياب اللاعب رغم استمرار الجدل في محيط معسكر المنتخب وفي وسائل الإعلام.

علّق مدرب منتخب تونس فوزي البنزرتي على جدل غياب العاشوري قائلًا: "لقد حرصت بالفعل على التواصل أكثر من مرة مع إلياس خلال الفترة الماضية؛ لكن العاشوري أعلمني بعدم جاهزيته للالتحاق بالمعسكر".

تابع البنزرتي في تصريحات أمام الصحفيين بحضور مراسل موقع "winwin" حول الجدل القائم بشأن غياب العاشوري وإمكانية تعرضه للاستبعاد: "علينا التركيز فيما هو مقبل لتحقيق نتائج جيدة، لا نهتم بما يُقال خارج أسوار المجموعة حول غياب بعض العناصر، تحدثنا مع اللاعبين عن أهمية تحقيق نتائج إيجابية في بداية التصفيات القارية".

ماذا يقول قانون فيفا في حالة إلياس العاشوري ؟

تقر قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بإمكانية تطبيق العقوبة على اللاعب المحترف في حال رفضه الانضمام إلى منتخب بلاده بحرمانه اللعب ثلاث مباريات مع فريقه في كل مرة يرفض فيها تلبية دعوة منتخب بلاده، ولدى الاتحاد التونسي كامل الصلاحيات (المخولة له من الفيفا) لتطبيق العقوبة التي يقررها على اللاعب إلياس العاشوري.

العديد من الصحف الأوروبية ألمحت إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيأخذ خطوة سريعة في مثل هذه القضايا لإغلاق الطريق على لاعبي الأندية من التهرب عن أداء الواجب الوطني، وسيدعم الموقف الذي تبناه الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني دون تردد، ومن المتوقع أن تشهد أنظمة الفيفا تطورًا جديدًا يحد من اعتذارات اللاعبين عن عدم انضمامهم لمنتخباتهم.

شارك: