قلق وتحذير عراقي بشأن النهائي الآسيوي ضد أوزبكستان
حذّر مدربون عراقيون من عاملي التحكيم والجمهور في المباراة النهائية المرتقبة بين العراق وأوزبكستان في كأس آسيا للشباب أوزبكستان 2023.
وسبق أن خسر العراق أمام نظيره الأوزبكي بنتيجة 1-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس آسيا يوم الرابع من مارس/ آذار الحالي، ليضرب الفريقان موعدًا جديدًا في نهائي كأس آسيا يوم السبت المقبل الموافق 18 من الشهر ذاته.
وفي هذا الصدد، قال المدرب العراقي عباس عبيد، لموقع "winwin" إن "مدرب منتخب الشباب عماد محمد وصل إلى مبتغاه الذي قاتل عليه طيلة الفترة الماضية وهو التأهل إلى كأس العالم للشباب أولًا ونهائي كأس آسيا للشباب ثانياً. نقدّم التهنئة إلى المدرب والمنتخب على هذا الإنجاز الذي لا يمكن تحقيقه بسهولة".
وتابع قائلًا: "الجمهور الأوزبكي مؤثر جدًا ويستمر بالتشجيع طوال المباراة ويستفز دكة أي منتخب منافس لمنتخبهم، وعلى المنتخب العراقي الحذر من ذلك"، لافتًا إلى أنّ "منتخب أوزبكستان سيحاول اللعب بزخم هجومي كبير منذ البداية، ورغم ذلك لا أتوقع أن تكون المواجهة صعبة على ليوث الرافدين".
المدرب سعد حافظ كان له رأي مخالف لمواطنه عباس عبيد، إذ تحدث في تصريح لـ"winwin"، وقال: "تجربة منتخب الشباب العراقي مع أوزبكستان تختلف عن المنتخب الأولمبي، كون المنتخب العراقي الشبابي يمتلك ثقة كبيرة بالنفس وذلك بدا واضحًا على أداء الفريق في مواجهتي إيران واليابان".
وأوضح بالقول: "الجمهور الأوزبكي قد يشكل عاملًا سلبيًّا على فريقه وليس العكس بمثل هكذا أجواء، بالفعل، هم يمتلكون سلاح الأرض والجمهور؛ لكن في المقابل العراق يمتلك سلاح الأداء الجميل والمبادرة بالهجوم"، معربًا عن أمله في أن "يكون المنتخب العراقي على الموعد وأن يتمكن من التتويج باللقب".
الجمهور وحده لم يقلق المدربين العراقيين فحسب، كون الحارس الدولي الأسبق إبراهيم سالم، قال لـ"winwin" إنّ "التحكيم يثير القلق في بطولة آسيا للشباب، شاهدنا حالات تحكيمية مثيرة للجدل في أغلب المباريات، لذلك أطالب الاتحاد الآسيوي بالاستعانة بحكم من خارج آسيا؛ كي لا يتعرض للضغوط في المواجهة النهائية".
ومضى بالقول: "على المنتخب العراقي الحذر من الجمهور الأوزبكي؛ لأنه سيحاول تشتيت ذهن اللاعبين"، لافتًا إلى أنّ "الجماهير الأوزبكية ستحاول بشتى الطرق إخراج المنتخب العراقي من المباراة مثلما فعلوا مع المنتخب الأولمبي في السابق".