قلب دفاع يقود هجوم منتخب تونس ضد كرواتيا.. ما القصة؟
خطف العديد من اللاعبين الأنظار في الجولات الأولى من بطولة مرحلة تفادي الهبوط في بطولة الدوري التونسي الممتاز موسم 2023-24، بعد أدائهم المميز وإسهامات بعض الأسماء في حصد فرقهم العديد من النقاط الهامة بعد مرور 5 جولات على انطلاق المنافسة، من خلال أهدافهم وأدائهم الرائع داخل الملعب، بات باب منتخب تونس مفتوحًا أمام البعض منهم.
وكان قلب دفاع النادي البنزرتي الطيب بن زيتون، الذي غيّر مدربه ماهر الكنزاري إلى قلب هجوم، حيويًا ونشيطًا على مدار الجولات الماضية، وبات واضحًا أنه استفاد من تغيير مركزه، ليأخذ على عاتقه الواجبات الهجومية، تاركًا المهام الدفاعية للرباعي فراس العكرمي ومحمد أمين علالة وريان الرحيمي ومحمد عزيز القاسمي، ويبدو أنه سيكون أحد أفضل لاعبي البطولة في حال واصل عروضه الرائعة بالجولات القادمة برفقة النادي البنزرتي.
وبدأ الحديث يكثر عن هذا اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا بعدما سجل هدفين في مباراة فريقه ضد مستقبل المرسى أمس السبت 2 مارس/ آذار، وقد أزعج بن زيتون كثيرًا دفاعات جميع المنافسين، ولفت الأنظار إليه، كمهاجم هداف يجيد التحركات السريعة، والتسديدات القوية من داخل المنطقة، وذلك حسب قراءة العديد من الفنيين.
بن زيتون لعب في مركز قلب الدفاع منذ بداية مسيرته الاحترافية عام 2017، لكن اللاعب تأقلم بشكل لافت مع مركزه الجديد، إذ نجح في تسجيل 5 أهداف خلال 11 مباراة هذا الموسم في الدوري التونسي، ليحتل المركز الثاني في ترتيب هدافي المسابقة، علمًا أنه لم يسجل أي هدف طوال المواسم الماضية.
بن زيتون مرشح لدخول قائمة منتخب تونس
ويتوقع العديد من المتابعين إمكانية دخول بن زيتون لقائمة منتخب تونس الموسعة خلال الاستحقاقات الدولية القادمة، إذ يستعد منتخب "نسور قرطاج" للعودة إلى النشاط يوم 22 مارس/ آذار الجاري، لخوض مواجهة قوية ودية في الإمارات ضد منتخب كرواتيا، في إطار دورة دولية ودية تشهد مشاركة مصر ونيوزيلندا، فضلًا عن منتخبي تونس وكرواتيا.
بن زيتون مرشح للانضمام إلى منتخب تونس الأول
وستكون دورة الإمارات الظهور الأول للفريق بعد المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "كوت ديفوار 2024"، والتي شهدت فشل الفريق الوطني التونسي في تجاوز دور المجموعات.
ومن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية لبن زيتون، خاصةً في حال استُدعي إلى صفوف منتخب تونس للمشاركة في دورة الإمارات، بسبب الأداء الكبير الذي يقدّمه في الآونة الأخيرة.