قطر تقدم رؤيتها لاستضافة بطولة كأس آسيا 2027

تاريخ النشر:
2021-12-18 01:20
-
آخر تعديل:
2021-12-18 01:21

قطر تبرز استعدادها لاستضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2027 (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عقد الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الأول، ندوة إعلامية بصوت منصور الأنصاري، أمين عام الاتحاد، لتوضيح أبرز مرتكزات ملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027 والمحاور الأساسية التي يشملها، وقد بدأت الندوة بمقطع فيديو قصير للترحيب بآسيا داخل الأراضي القطرية، قبل أن يتحدث الأنصاري قائلا: "بعد بضع سنوات من الآن، سيكون الوباء الذي اجتاح العالم ذكرى بعيدة بإذن الله، وستكون قطر قد استضافت أكبر بطولة كرة قدم في العالم، وتتهيأ لفصل آخر جديد من تاريخها إن قُدّر لها استضافة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثالثة. وهذه السنوات... لبناء إرث مستدام".

وانتقلت الندوة بعد ذلك للتعريف برؤية قطر للاحتفال بآسيا من خلال 3 ركائز أساسية، مع شرح مفصل لكل ركيزة من الركائز الثلاث التي تناولتها الندوة، وهي:

  1. الاحتفال برؤية قطر واستراتيجيتها الخاصة بالاستضافة.
  2. الاحتفال بكرة القدم، من خلال بطولة فريدة لا مثيل لها.
  3. الاحتفال بالإرث لسنوات طويلة.

الركيزة الأولى: الاحتفال برؤية قطر واستراتيجيتها الخاصة بالاستضافة

تناولت الندوة الركيزة الأولى في ملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027 بالقول: "نحن نتطلع لأبعد بكثير من عام 2027؛ إذ نلعب بطولة لأجل مستقبل قارتنا، علما أن الإرث الخاص بالبطولة قد بدأ فعلا، ونتطلع لاستمراريته لسنوات تعقب عام 2027"، وأجاب الأنصاري عن سؤال "لماذا الشراكة مع قطر؟" قائلا إن: "الأمر لا يتعلق بدولة قطر فحسب، بل يتعلق بالتأثير إيجاباً في حياة ثلثي سكان العالم وأكثر من مليار شاب وفتاة من خلال تسخير قوّة كرة القدم"، قبل أن يقدم 4 إجابات لهذا السؤال، هي:

  1. لأننا نفي بوعودنا دائما؛
  2. لأننا نمد أيادينا الآمنة؛
  3. لأن إرثنا قد بدأ فعلاً؛
  4. لأننا جاهزون على كل الأصعدة.

الركيزة الثانية: الاحتفال بكرة القدم من خلال بطولة فريدة لا مثيل لها

تناولت الندوة الحديث عن الركيزة الثانية بالقول: "نحن أمة عاشقة لكرة القدم، ففي قطر، تقاليد عريقة في مشاهدة ومتابعة بطولات كرة القدم على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية حيث نسجل دائما نسب متابعة مرتفعة جدا. على سبيل المثال، كأس آسيا 2019 تابعها 2.5 مليون شخص في قطر، وما يزيد من قيمة شعبية كرة القدم في قطر، أننا شعب يعشق الرياضة بكل أنواعها. فقد استضافت قطر العديد من البطولات الرياضية الكبيرة، وأحدثها كأس العرب FIFA قطر 2021 الجارية حاليا والتي وصلت إلى المشهد الختامي".

وذكَّرت الندوة بأن قطر طوَّرَت، لأجل هذه الاستضافات، منشآت رياضية عالمية المستوى، يمكنها احتضان أكبر الأحداث، وبأن قطر تستضيف منذ عقود، الأحداث القارية والعالمية الكبرى بمختلف الرياضات، وبعض هذه الأحداث تنظمها قطر بشكل دوري سنوي، مثل بطولة التنس للمحترفين منذ 1993، وبطولات الدراجات النارية "موتو جي بي" منذ 2004، وبطولة التنس للمحترفات منذ 2008، والدوري الماسي والسوبر غلوب في كرة اليد منذ 2010، ومؤخرا الفورمولا وان، وهذا ليس إلا عينة من الكثير من الأحداث الأخرى، مشيرة إلى أن بنية الإعداد التي تملكها قطر تنافس دولا أوروبية لها تاريخ طويل في هذا المضمار، وأن قطر تستضيف دوما معسكرات لفرق أوروبية في أكاديمية أسباير، مثل بايرن ميونيخ الألماني وأياكس أمستردام وآيندهوفن الهولنديَين.

الركيزة الثالثة: الاحتفال بالإرث لسنوات طويلة


انتقلت الندوة إلى الحديث عن الركيزة الثالثة، مشيرة إلى أن "أنشطة تطوير كرة القدم في قطر تسمح بإيجاد وتوفير إرث إنساني مستدام وذي مغزى من كأس أمم آسيا. سيفيد المجتمع القطري بأسره وبجميع شرائحه، مع تركيز كبير على الأطفال والنساء والفئات الاجتماعية الأخرى"، ولذلك فإن هذه البطولة "لن تسهم في تطور كرة القدم فقط في قطر، بل في التنمية الإنسانية والاجتماعية في البلاد".

وكشفت الندوة عن أن الإرث الذي تنشئه دولة قطر يتضمن مجالات متعددة، تجمع بين الإرث الرياضي والبيئي والاقتصادي والاجتماعي، ويهدف لرفع نسب المشاركة في الأنشطة الرياضية وتطوير القطاع السياحي وإيجاد أكثر من 100 ألف وظيفة جديدة مع حلول عام 2030، واستخدام كرة القدم كوسيلة تعليمية لرفع نسب الوعي لدى الشباب، وغير ذلك من الأهداف، مع إنشاء العديد من البرامج لتحقيقها، وإنشاء "مختبر آسيا لكرة القدم" الذي سيمثل منصة تعليمية جديدة تسهل تبادل المعرفة والابتكار والبحث والتدريب.

وبعد الانتهاء من تناول الركائز الثلاث لملف قطر لاستضافة كأس آسيا 2027، اختُتمت الندوة بمقطع فيديو سريع للإجابة عن أسئلة: من نحن؟ وأين نحن؟ وتوضيح الجاهزية الكاملة للدولة، وانتهت بعبارة: "شكرا لكم ولحضوركم.. نراكم في كأس العالم في قطر 2022، وبإذن الله في كأس آسيا قطر عام 2027".

شارك: