قضية هيرموسو تعود للظهور وعقوبة قاسية تنتظر لويس روبياليس
عادت قضية هيرموسو لاعبة منتخب إسبانيا لكرة القدم للسيدات للظهور من جديد، بعدما طالبت النيابة العامة، بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس، في قضية تصرفه المثير للجدل تجاه اللاعبة، بعد تتويج لاروخا بلقب مونديال السيدات.
وفي أغسطس/آب من العام الماضي، اندلعت أزمة في إسبانيا بسبب ما حدث في مراسم تتويج منتخب السيدات الملقب بكأس العالم للمرة الأولى، ليضطر بعدها روبياليس (46 عامًا) للاستقالة من منصبه في سبتمبر/ أيلول الماضي، قائلًا إنه لم يعد من الممكن الدفاع عن مقعده في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد أن رفض في وقت سابق التنحي عن منصبه رغم الضغط من اللاعبات والسياسيين والجماعات المناصرة للمرأة.
قضية هيرموسو تعود للظهور
وفتحت النيابة العامة تحقيقًا في "وقائع قد تشكل جريمة اعتداء جنسي"، على اللاعبة. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أنّ ممثلي النيابة العامة في قضية هيرموسو طالبوا روبياليس بدفع 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) تعويضًا للاعبة، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية.
وسبق وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف روبياليس، بعدما رفض الأخير التقدم باستقالته، على خلفية تقبيله اللاعبة خلال مراسم تتويج الفريق بلقب كأس العالم 2023؛ كما سبق للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" أن طلب من "فيفا" التدخل في القضية، في حين طالبت رابطة الليغا للسيدات، بإقالة لويس من منصبه قبل أن يُجبر على الاستقالة.
وبجانب القضاء الإسباني، رفضت لجنة الاستئناف طلب روبياليس في قضية هيرموسو، حيث قرر الاتحاد الدولي إيقافه لمدة 3 سنوات عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وأوضح الفيفا أنه توصل إلى القرار بعد عقد جلسة استماع، ورغم ذلك فإن القرار يمكن الاستئناف ضده أمام محكمة التحكيم الرياضية. وسبق أن قالت هيرموسو إنها شعرت بأنها "ضحية اعتداء" وأن الواقعة خلال حفل توزيع الميداليات بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في 20 أغسطس/ آب، لم تكن بالتراضي، خلافًا لما زعمه روبياليس.