قبل كيميتش | 4 أظهرة عانت أمام فينيسيوس جونيور
نجح النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني في مساعدة فريقه للعبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد أن ظهر بمستوى رائع في مباراتي الذهاب والإياب، حيث أرهق دفاعات بايرن ميونخ، وبالتحديد جوشوا كيميتش.
ورغم عدم التسجيل أو الصناعة في الإياب، حيث تأهل الريال بهدفين من البديل خوسيلو بعد أن كان متأخرًا بهدف (4-3) في مجموع المباراتين، كان فينيسيوس هو أخطر لاعبي الريال طوال المباراة وكاد أن يخرج بهدفين على الأقل لولا القائم وتعملق مانويل نوير، حارس الفريق الألماني.
وعانى كيميتش بشكل صارخ أمام الساحر البرازيلي البالغ من العمر 23 عامًا، الذي استغل مهاراته وفارق السرعة بينه وبين لاعب الوسط الذي يشارك منذ فترة في مركز الظهير الأيمن، ليشكل خطورة كبيرة جدًا على مرمى نوير طوال المباراة.
مقارنة بين تقييم كيميتش وفيني
وتمكن فيني من الحصول على ثاني أعلى تقييم في المباراة (8 درجات) بعد صاحب الثنائية خوسيلو (9) نظرًا لما قدمه، حيث كان الدولي البرازيلي هو الأكثر لمسًا للكرة في مربع الخصم، والأكثر مراوغة بـ7 مراوغات، والأكثر تسديدًا على المرمى بـ3 تسديدات، بينما حصل كيميتش على تقييم 6.7 درجات في المباراة، بعد أن فشل في قطع الكرة طوال المباراة، بجانب مراوغته 5 مرات، لكنه نجح في الفوز بـ5 ثنائيات أرضية من أصل 11.
ملخص ما قدمه فيني أمام كيميتش
ويستعرض لكم "winwin" في التقرير التالي، أبرز 4 أظهرة عانت أمام فينيسيوس جونيور في مباريات سابقة قبل كيميتش نجم البايرن.
رونالد أراوخو
تعد المواجهة بين الأوروغواياني رونالد أراوخو مدافع برشلونة، وفينيسيوس جونيور من المواجهات المتكررة في السنوات الأخيرة التي اعتاد عليها جمهور الكرة.
ورغم عدم تفوق النجم البرازيلي بشكل واضح على مدافع البرسا الذي يلعب في قلب الدفاع وكظهير أيمن، فإن البرازيلي حسم المعركة لصالحه في أكثر من مواجهة، كان آخرها الكلاسيكو قبل الأخير في كأس السوبر الإسباني، والذي انتهى لصالح الريال برباعية مقابل هدف.
ملخص كلاسيكو كأس السوبر الإسباني الأخير
وكان فينيسيوس هو بعبع دفاعات البرسا، حيث نجح في تسجيل ثنائية في الشوط الأول، وهدفه جاء بعد سباق سرعة بينه وبين المدافع الأوروغواياني، قبل أن يعود في الشوط الثاني ويجبر أراوخو على عرقلته داخل منطقة الجزاء، ليُطرد بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، فيما أضاف فيني هدفه الثالث من علامة الجزاء، وحصل البرازيلي وقتها على تقييم (10 درجات) من منصة "سوفا سكور" بينما حصل أراوخو على (5.9 درجات).
أشرف حكيمي
عانى النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان في محاولته لإيقاف فينيسيوس عندما تقابل الناديان في آخر مباراة.
ففي موسم 2021-22، أوقعت قرعة دوري الأبطال النادي الباريسي مع الميرينغي في دور الـ16، قبل أن ينجح الريال في حسم التأهل بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين، بعد ريمونتادا كبيرة من النادي الإسباني بقيادة كريم بنزيما.
مراوغة رائعة من فيني لحكيمي
قدّم فينيسيوس حينها مباراة رائعة أمام حكيمي في مواجهة الذهاب، حيث نجح في مراوغته بكل سهولة، وتمكن من صناعة الهدف الأول أيضًا.
وفي هذا اللقاء، حصل النجم المغربي على تقييم (5.9 درجات) بعد أن تمت مراوغته 5 مرات، بجانب فقدانه الكرة 11 مرة، بينما حصل الجناح البرازيلي على (7.7 درجات).
ترنت ألكسندر-أرنولد
يأتي ظهير ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد في المرتبة الثالثة للأظهرة الذين عانوا أمام فيني، رغم ظهور أرنولد بشكل مميز أمام ريال مدريد في المواجهات السابقة، فإنه لم ينجح في القيام بأدواره الدفاعية ليوقف فينيسيوس.
ففي نهائي موسم 2021-22 الذي حسمه الريال أمام ليفربول، كان هدف الفوز من نصيب فينيسيوس جونيور الذي وصلته الكرة بعد تغطية خاطئة من أرنولد ليسجل الهدف ويتوج فريقه باللقب الـ14.
كما نجح فيني في التفوق على أرنولد في مواجهة أخرى الموسم الماضي، عندما تلاقى الفريقان في دور الـ16 وتأهل الريال بعد اكتساحه لمنافسه (6-2) في مجموع المباراتين.
وتفوق فيني بشكل واضح على أرنولد في مباراة الذهاب التي انتهت بهدف مقابل لا شيء للفريق الإسباني، بعد أن تمكن الأخير من المرور 5 مرات في المباراة، بينما تمت مراوغة أرنولد 6 مرات.
ريس جيمس
دخل نجم تشيلسي والمنتخب الإنجليزي في قائمة الأظهرة الذين عانوا في مواجهة فينيسيوس بسبب المواجهة التي جمعت بين البلوز والريال في ربع نهائي دوري الأبطال وانتهت بثنائية نظيفة للروخي بلانكوس.
وظهر جيمس بأداء ضعيف في مباراة الذهاب، حيث استطاع فينيسيوس اللعب بسلاسة، وتمكن من صناعة الهدف الأول لمواطنه رودريغو صاحب الهدفين، غير أن الظهير الإنجليزي ظهر بشكل أفضل في مباراة العودة، التي نجح الريال في حسمها بنفس نتيجة الذهاب.
فيني يتفوق على جيمس وأرنولد
وهذا لا ينفي حقيقة عدم تفوق فينيسيوس جونيور في جميع مواجهاته المباشرة السابقة أمام الرباعي المذكور، فإنه كان الأفضل في معظم المواجهات، بينما لم يستطع فعل ذلك مع بعض اللاعبين الآخرين، على غرار نجم مانشستر سيتي كايل ووكر، الذي حد من خطورة البرازيلي في معظم مواجهاتهما.