قائمة منتخب مصر.. تعديلات لافتة لحسام حسن وتساؤلات مستمرة
أعلن حسام حسن المدير الفني للفراعنة عن قائمة منتخب مصر التي ستخوض غمار تصفيات كأس أمم أفريقيا بمواجهتي موريتانيا في القاهرة ونواكشوط يومي 11 و15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وشهدت قائمة منتخب مصر استدعاء 24 لاعبًا منهم 4 حراس للتوقف الدولي القادم الذي يبدأ يوم 7 أكتوبر المقبل وينتهي بنهاية المباراة الثانية أمام منتخب موريتانيا.
وكانت قائمة منتخب مصر على النحو التالي
- حراسة المرمى: محمد الشناوي - المهدي سليمان - محمد عواد - مصطفى شوبير.
- خط الدفاع: رامي ربيعة - محمد عبد المنعم - أحمد رمضان بيكهام - خالد صبحي - محمد حمدي شرف - أحمد عيد.
- خط الوسط: محمد شحاتة - أحمد نبيل كوكا - حمدي فتحي - مروان عطية - ناصر ماهر - أحمد سيد زيزو - نبيل عماد دونفا.
- خط الهجوم: محمود حسن تريزيغيه - عمر مرموش - محمد صلاح - مصطفى فتحي - إبراهيم عادل- مصطفى محمد - أسامة فيصل.
الناخب الوطني المصري استبعد عدة لاعبين وضم آخرين لكن لم يختلف الشكل العام للقائمة مقارنة بالسابقة رغم وجود بعض التعديلات اللافتة.
حراسة المرمى
لم يختلف الحال كثيرًا مقارنة بقائمة حسام حسن لتوقف سبتمبر، لكن حسن استبعد حارس الأهلي الثالث حمزة علاء، الذي استفاد من زخم أولمبياد باريس، وذلك بعدما استدعى حارس مرمى الزمالك محمد عواد رغم مشاركته في مباراة وحيدة بعدما جلس احتياطيًا لمحمد صبحي، إلا أن عواد كان أحد أبطال فوز فريقه على الغريم الأهلي ليتوج بكأس السوبر الأفريقية بعدما قدم أداءً جيدًا في المباراة وتصدى لركلة ترجيح مهمة من يحيى عطية الله.
غياب عمر جابر عن قائمة منتخب مصر يُثير التساؤلات!
بعد غيابه عن المعسكر الحالي لانشغاله بانتقاله الجديد إلى نيس، عاد محمد عبد المنعم للانضمام إلى قائمة الفراعنة التي خلت من اسم أحمد حجازي عقب الأزمة التي حدثت بينه وبين الجهاز الفني أثناء مباراة الرأس الأخضر والتي أدت إلى مغادرته للمعسكر قبل السفر إلى بوتسوانا في إشارة شبه واضحة إلى أن حجازي قد لا يظهر بقميص منتخب مصر في عصر حسام حسن إلى حين إشعار آخر.
وخلت قائمة منتخب مصر كذلك من ثنائي الزمالك حسام عبد المجيد وعمر جابر. الأول لم يحصل على فرصة لإقناع حسام حسن على حساب عبد المنعم وربيعة وكذلك أحمد رمضان بيكهام وخالد صبحي، بينما كانت هناك علامة استفهام كبيرة حول عدم انضمام صاحب المستوى الكبير مؤخرًا عمر جابر إلى القائمة خاصة بعد إصابة ظهير الأهلي محمد هاني طويلة الأمد ليفضّل الهداف التاريخي للمنتخب المصري ضم ظهير النادي المصري أحمد عيد بدلًا منه.
وبخلاف احتمالية عدم اقتناع حسام حسن بعمر جابر، فإنه ثمة احتمال بأن تصريحات عمر جابر القوية تجاه حسام حسن، عقب رحيله من تدريب بيراميدز الذي جمعهما معًا قبل عدة سنوات، هو سبب مستمر لهذا الاستبعاد غير المفهوم.
بينما كان اسم أحمد نبيل كوكا موجودًا في قائمة منتخب مصر كما كان الحال مع قائمة الشهر الماضي؛ إذ يعتبره حسن ظهيرًا أيسر وليس لاعب وسط، وهو الأمر ذاته مع لاعب وسط الزمالك محمد شحاتة الذي وجد نفسه حبيس مركز الظهير الأيمن في قائمة المنتخب بعد لعبه في هذا المركز بشكل طارئ مع الزمالك.
خط الوسط
خط الوسط في قائمة منتخب مصر شهد تعديلًا لافتًا، وذلك بعدما استبعد حسام حسن لاعب وسط الأهلي إمام عاشور. وهناك تفسيران لهذا أولهما هو المستوى المتراجع الذي ظهر به عاشور في الآونة الأخيرة خاصة في مباراة السوبر الأفريقي والذي لا يتناسب مع إمكاناته الكبيرة إلى درجة نيله النقد من مشجعي الأهلي أنفسهم، أما السبب الثاني فربما يعود لخروجه مصابًا من المعسكر السابق وهو الأمر الذي قد يكون أثار غضب حسام حسن، لكن الاحتمال الأول هو المرجح.
بينما كان الوجه الجديد الأبرز في قائمة منتخب مصر هو لاعب وسط الزمالك نبيل عماد دونغا الذي انضم للقائمة بعد المستوى الكبير الذي قدمه في مباراة السوبر. دونغا اشتكى كثيرًا من عدم ضمه لعدة تجمعات سابقة قبل أن يحصل على فرصته أخيرًا خاصة مع استبعاد حسام حسن من جديد لمحمد النني بعدما قرر أخيرًا ضمه في التجمع السابق الذي قدم فيه مستوى ممتازًا نال إشادة واسعة في الشارع الرياضي المصري.
وتبقى علامة استفهام كبرى أخرى تكمن في استمرار عدم تفكير حسام حسن في قائد إبسويتش تاون سام مرسي الذي برهن على جاهزيته بعدما أظهر مستوى جيدًا مع فريقه حتى بعد الصعود للبريميرليغ.
خط الهجوم
بينما لم يشهد الخط الأمامي أي تعديلات كونه الخط المدجج بالنجوم بقيادة محمد صلاح مع تألق لافت لعمر مرموش في انطلاقة البوندسليغا إلى جانب الأجنحة المعتادة محمود تريزيغيه ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل وكذلك متعدد الاستخدامات أحمد سيد زيزو.
أما في مركز رأس الحربة، فبالنظر إلى تخفيض حسام حسن لعدد المنضمين إلى 24 لاعبًا بدلًا من 27، فإن استبعاد محمد الشامي لم يقابله المدير الفني بضم لاعب جديد بل اكتفى بمصطفى محمد وأسامة فيصل.