قائد المنتخب السوداني يكشف سر اهتمامه بالمبادرات الإنسانية
كشف أكرم الهادي سليم قائد المنتخب السوداني لكرة القدم، ونادي الأمل عطبرة، أسباب اهتمامه بالمبادرات الإنسانية والرياضية، موضحا أنه قاد مبادرة لإنهاء أزمة نجمي المنتخب رمضان عجب ومحمد الرشيد، كما قاد عددا من المبادرات الإنسانية من واقع مسؤوليته كقائد للمنتخب السوداني.
وقال سليم في تصريحات لـ "WinWin": "بالغعل كنت قائدا لمبادرة استهدفت إنهاء أزمة محمد الرشيد ورمضان عجب على نحو ودي، ودون أضرار تلحق بالمنتخب أو النجمين، لأنهما يمثلان مركز ثقل في تشكيلة صقور الجديان، واقترافهما لخطأ لا يعني إعدامهما كرويا أو نصب المشانق لهما". وأقر أكرم أن عجب والرشيد ارتكبا خطأ بالفعل ووقعا عقدين مع المريخ والهلال وكان ينبغي أن ينظر الجميع للأمر من واقع أنها سابقة ولن تتكرر مرة أخرى.
وكشف سليم أسباب اهتمامه بالمبادرات الإنسانية وقال: "أعلم جيدا أن النجومية لا تدوم ولاعب الكرة وإن استمر في الملاعب فذلك لفترة محدودة، بيد أن اللمسات الإنسانية تخلد لسنين". وأضاف: "قدت مبادرة (أخوان في الخير) واستهدفت مساعدة الأسر المتعففة والفقيرة في فترة جائحة "كورونا"، وحققت المبادرة نجاحا هائلا وتجاوز المبلغ رقما كبيرا، وتفاعل أفراد المجتمع الرياضي بصورة مذهلة معها".
وأشار سليم إلى أنه قاد العديد من المبادرات التي استهدفت جمع المال لعلاج لاعب الهلال السابق وليد طاشين، ونبه أكرم إلى عدد كبير من اللاعبين السابقين يعيشون أوضاعا قاسية ولا يتذكرهم أحد.
وحول طموح فريقه في الكونفدرالية، استبعد أن يتقدم الأمل في البطولة كثيرا، موضحا أن العقلية الإدارية في كل الأندية السودانية باستثناء المريخ والهلال لا تتواءم مع التقدم في البطولات، بسبب ضعف الإمكانات المالية مؤكدا أن الأندية تعتبر المشاركة في البطولة الإفريقية أمرا شرفيا يمنح بعضا من السمعة والمكانة، ولمزيد من الشهرة فقط دون أن تضع في الاعتبار التقدم لمراحل بعيدة.
وكشف سليم أنه اقترب كثيرا من قائد المنتخب السابق هيثم مصطفى وزميله فيصل العجب في عدد المباريات الدولية، وبات على بعد "11" مباراة فقط ليدخل نادي المائة، مؤكدا أنه يعتقد أنه حقق إنجازا شخصيا رائعا لكونه أول قائد لصقور الجديان لا ينشط في المريخ والهلال ويلعب في فريق خارج العاصمة الخرطوم.