"فيفا" يخلص الجزائري لوصيف من جحيم نادي أنجيه
أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" معاناة اللاعب الجزائري، هيثم لوصيف، مع نادي أنجيه الفرنسي، بعد أن فسخ العقد الذي يربط الطرفين رغم تبقي عامين ونصف العام من مدته الأصلية.
وانضم مدافع نادي بارادو الجزائري إلى النادي الفرنسي في أيلول/ سبتمبر 2019 بعقد يمتد إلى شهر يونيو/ حزيران 2023 مقابل مليوني يورو، لكنه لم ينجح في حجز مكان أساسي له مع النادي واكتفى بلعب مباريات مع الفريق الرديف في دوري الدرجة الرابعة.
موقع "دي زاد فوت" الجزائري كشف أن المدافع الدولي الجزائري تمكن من فسخ عقده مع النادي، بعد أن لجأ إلى محامي رفع قضيته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم واستند على عامل عدم منحه فرصة التدرب مع الفريق الأول رغم أنه أمضى عقدا احترافيا مع أونجيه، الأمر الذي دفع "فيفا" إلى اتخاذ قرار فسخ عقده.
ويشبه متابعون هيثم لوصيف (24 سنة) بنجم منتخب الجزائر، يوسف عطال، فبالإضافة إلى أنهما يشغلان نفس المنصب وتخرجا من نفس الأكاديمية (أكاديمية نادي بارادو)، فإن لوصيف يلعب بنفس طريقة عطال التي تعتمد على الفنيات والسرعة والتوغلات في الرواق الأيمن.
ويسعى لوصيف إلى التحول إلى ناد جديد قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، وقد يكون الدوري البلجيكي وجهته المقبلة، وهو الذي كان قريبا جدا من الانضمام إلى نادي شارل لوروا خلال الميركاتو الصيفي الماضي، لكن تفاصيل صغيرة حرمته من ذلك.
نادي أونجيه الفرنسي ورغم أن رئيسه من أصول جزائرية، سعيد شعبان، إلا أنه يشكل عقدة للاعبين الجزائريين ووصفه البعض بالمقبرة بالنسبة لهم، حيث لم ينجح أي لاعب جزائري في فرض نفسه هناك، على غرار النجم يوسف بلايلي الذي اكتفى بالمشاركة مع الفريق الرديف قبل أن يقرّر العودة إلى فريق الترجي التونسي، ثم فريد الملالي الذي لعب مباريات قليلة مع النادي وعرف معه فضائح أخلاقية جرّته إلى المحاكم، وهو بصدد البحث عن وجهة أخرى خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.