فيديو.. التعادل الإيجابي يخيم على قمة مانشستر سيتي وليفربول

تاريخ النشر:
2020-11-08 22:01
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
المصري محمد صلاح سجل هدف ليفربول الوحيد في مواجهة مانشستر سيتي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اكتفى فريقا مانشستر سيتي وليفربول بالتعادل الإيجابي 1-1، في المباراة التي جمعتهما، الأحد، على ميدان الأول "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الثامنة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ".


ووضع المهاجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول في المقدمة، مع الدقيقة 13 من عمر اللقاء، مسجلا ركلة جزاء حصل عليها الجناح السنغالي ساديو ماني، بعد تعرضه لمخالفة ارتكبها الإنجليزي كايل ووكر، ظهير أيمن مانشستر سيتي، داخل المنطقة المحظورة.

وسجل صلاح في آخر 4 مباريات خاضها مع ليفربول في مختلف البطولات، وسيكون اللاعب الأفضل في إنكلترا قبل عامين في حاجة لإحراز هدف واحد على الأقل في المباريات الثلاث القادمة، كي يعادل مسيرته الأفضل مع حمر الميرسيسايد، والتي تعود إلى الموسم الرياضي 2017-18.

شاهد هدف صلاح في شباك مانشستر سيتي:


وعرفت الدقائق التالية لهدف صلاح هدوءا نسبيا من الفريقين، حتى تمكن البرازيلي غابرييل خيسوس من تحويل تمريرة صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين إلى شباك ليفربول، بعد دقيقة واحدة عقب مرور النصف ساعة الأول.


وسجل خيسوس (23 عاما) هدفا واحدا على الأقل في 6 من آخر 7 مباريات خاضها ببطولة الدوري الممتاز، وقد ظهر بحلة فنية مميزة خلال الشوط الأول، مع قيامه بـ 19 تمريرة في وسط الميدان الخاص بليفربول، وتشكيله خطورة متواصلة على دفاعات الريدز.

شاهد هدف جابرييل خيسوس في شباك ليفربول:


وبدا مانشستر سيتي في طريقه للتقدم بهدفٍ ثانٍ في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، لكن دي بروين أضاع ركلة جزاء بغرابة كبيرة، عندما سدد الكرة خارج إطار القائمين والعارضة الأفقية لمرمى ليفربول، قبل 6 دقائق فقط، 3 منها بدلا عن الضائع، من إطلاق حكم الساحة كريغ باوسون صافرته معلنا انقضاء الحصة الأولى للمواجهة.


وتعد ركلة دي بروين هي الأولى التي تذهب بعيدا عن كامل إطار المرمى في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول للعام قبل الماضي 2018، حينما سدد الجزائري رياض محرز، جناح مانشستر سيتي، كرة علت عارضة ليفربول أيضا، حسب رقم مثير أبرزته شبكة "أوبتا" العالمية المتخصصة في إحصاءات كرة القدم.

وعرف الشوط الثاني تحفظا كبيرا من الطرفين، وقد أحجم كل مدير فني عن استغلال كافة التبديلات الثلاثة المتاحة أمامه، مع اكتفاء الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، بإشراك برناردو سيلفا بديلا عن فيران توريس، ودفع نظيره في ليفربول، الألماني يورغن كلوب، فقط بشيردان شاكيري محل روبيرتو فيرمينو، مع اضطراره للزج بصاخب الخبرات جيمس ميلنر، تعويضا للمصاب ترنت-ألكسندر أرنولد.


وتحصل لاعبو الفريقين على 4 ورقات صفراء خلال الشوط الثاني بالمقارنة مع سجل خالٍ من أي بطاقات ملونة في الحصة الأولى، وهو الأمر الذي يدلل ربما على إعارة القدر الأكبر من الانتباه والتركيز للشق الدفاعي، وكيفية الحفاظ على نظافة الشباك بشتى الوسائل والطرق.


وانقضى الشوط الثاني والمباراة على وقع نتيجة التعادل الإيجابي، بهدفٍ في كل شبكة، لبرفع مانشستر سيتي رصيده إلى النقطة 12 من 7 مباريات، مرتقيا بدوره للمركز الحادي عشر في سلم الترتيب العام للمسابقة المحلية، فيما بات في حيازة ليفربول 17 نقطة من 8 مباريات، محتلا المرتبة الثالثة، خلف كل من ليستر سيتي وتوتنهام هوتسبير

شارك: