فني فرنسي في تونس ينتظر سقوط مدرب الإفريقي
يجري الحديث منذ أيام عن تغييرات كبيرة على مستوى الإداري والجهاز الفني في فريق كرة القدم بالنادي الإفريقي وظهرت أولى ملامح هذا التغيير بعودة اللاعب الدولي السابق لطفي الرويسي مسيرا في فريق أكابر كرة القدم وإسناد رئاسة الفرع للاعب الدولي السابق حسن الخلصي.. فضلا عن إسناد مهمة أخرى للاعب الشهير الهادي البياري.
ويبدو أيضا أن منح خطط إدارية لفنيين ولاعبين سابقين قد بدأ يؤشر على تغييرات جديدة منتظرة على مستوى الإطار الفني حيث وجب التذكير أن علاقة الجمود وكذلك عدم التواصل بين الإطار الفني الذي يقوده المدرب لسعد الدريدي ورئيس النادي عبدالسلام اليونسي قد أصبحت مكشوفة للعيان
وعلى هذا الأساس وجه رئيس الإفريقي الدعوة إلى المدرب الفرنسي جون لوك دغون - وقد حل أمس بتونس - ليكون حاضرا اليوم في مباراة الإفريقي واتحاد تطاوين في انتظار التفاوض حول خلافته للسعد الدريدي.
يذكر أن المدرب لسعد الدريدي لم يكن راضيا عن بعض الانتدابات التي قامت بها اللجنة الفنية دون استشارته منذ الموسم الماضي وهناك من اللاعبين من أقصاهم ولم تدم فترة إقامتهم مع المجموعة إلا بضعة أشهر..
كما أنه يطالب بعودة بعض الكوادر المبعدين مثل صابر خليفة لمساعدته خاصة أن هيئة عبدالسلام اليونسي لم تنجح في الحصول على التراخيص اللازمة من البنك المركزي لفض ملف الديون والخطايا بما يمكن من رفع عقوبة المنع من الانتداب في الآجال وتأهيل المنتدبين الجدد.
وقد أصبح المدرب لسعد الدريدي على صفيح ساخن منذ أول جولة في الدوري تماما مثل رئيس النادي لكن يبدو أن تواصل علاقة الجفاء بين المدرب ورئيس النادي قد دفعت باليونسي إلى "التضحية" بالمدرب في محاولة لإخماد موجة الغضب الموجهة ضده التي يقودها الأحباء وبعض المسؤولين السابقين المعارضين له.
والمؤكد أن إقالة المدرب لسعد الدريدي ستكون عواقبها وخيمة على عبدالسلام اليونسي باعتبار أن المدرب المذكور لم يحصل على رواتب 11 شهرا بالتمام والكمال وسيقاضي إدارة النادي للحصول على مستحقاته.