فرنسا تفقد أكثر من نصف لاعبيها المتوجين بمونديال روسيا 2018
يتأهب المنتخب الفرنسي للدفاع عن لقب كأس العالم الذي تُوِّج به في مونديال روسيا 2018 مجردًا من خدمات العديد من محاربيه القدامى الذين أسهموا في تتويجه باللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخه قبل 4 أعوام.
وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت تشكيلة منتخب الديوك مغادرة العديد من النجوم الذين تُوّجوا باللقب العالمي لأسباب تتعلق بتراجع المستوى الفني والتقدم في السن، فضلًا عن الإصابة التي ستحرم فرنسا من خدمات ثنائي خط الوسط؛ بول بوغبا ونغولو كانتي.
تشكيلة كاملة من الغائبين عن منتخب فرنسا في مونديال 2022
ويمكن صناعة تشكيلة كاملة من اللاعبين الفرنسيين الذين تُوِِّجوا بلقب المونديال في روسيا 2018 ويغيبون عن النسخة القادمة من المونديال، تتألف من ستيف مانداندا في حراسة المرمى، وبنجامين ميندي وصامويل أومتيتي وعادل رامي وجبريل سيديبيه في خط الدفاع.
وإلى جانب بوغبا وكانتي اللذين تأكد غيابهما عن مونديال قطر بسبب الإصابة، تحضر في خط الوسط أسماء مثل بليز ماتويدي وكورنتين توليسو وستيفن نزونزي وتوماس ليمار، ويضم خط الهجوم نبيل فقير وفلوريان توفان، وهي الأسماء التي كانت حاضرةً في مونديال روسيا ثم خرجت لاحقًا من حسابات المدرب ديدييه ديشامب.
ومن الممكن أن ينضم نجوم آخرون لقائمة الغائبين عن فرنسا في المونديال بسبب الإصابة، على غرار رافاييل فاران، وبريسنيل كيمبيمبي، ولوكاس هيرنانديز العائد مؤخرًا من الإصابة، في حين يأمل أوليفييه جيرو في حجز مقعد بكتيبة الديوك بعد تراجع اعتماد ديشامب عليه في الفترة الماضية، بينما يسعى كريم بنزيما، المتوج بالكرة الذهبية، للتخلص من شبح الإصابات لضمان المشاركة في المونديال بعد غيابه عن المشاركة في النسخة الماضية.
كثرة التغييرات في قائمة المنتخب الفرنسي للدفاع عن لقبه المونديالي ستجعله يخوض النسخة القادمة من المونديال بدماء جديدة، بخلاف العديد من المنتخبات التي لم تغيّر جلدها ودافعت عن لقبها المونديالي في النسخ الماضية بلاعبين معظمهم من الذين تُوجوا باللقب في النسخ السابقة، وكان ذلك من ضمن الأسباب التي أدّت إلى فشلها في الدفاع عن ألقابها والخروج مبكرًا من المونديال.
جدير بالذكر أن المنتخب الفرنسي سيخوض منافسات مونديال قطر 2022 من المجموعة الرابعة التي تضم أيضًا منتخبات تونس وأستراليا والدنمارك.