غموض يكتنف مستقبل رونالدو مع يوفنتوس

طرح موقع "توتو سبورت" عدة أفكار بشأن مستقبل البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه يوفنتوس الإيطالي، فقد كشف أن استمراره أو بقاءه في قلعة "آليانز" يبدو غامضاً بعض الشيء. 

وينتهي عقد رونالدو بعد ختام الموسم المقبل 2022/2021، ولكن هذا لا يعني أن هذا العقد ضمان كامل لإدارة "السيدة العجوز" كي تحتفظ برونالدو عامين آخرين، وهو ما يعني استمرار التدفق المالي جراء عقود الرعاية وغيرها من الأمور التسويقية، إضافة لنجاعته الفنية ومساعدة الفريق على تسجيل الأهداف وحصد الألقاب.

وقالت "توتو سبورت" إن الخشية الوحيدة هي أن يشعر رونالدو بعدم الرغبة في البقاء بمدينة تورينو وارتداء قميص "بيانكونيري" أكثر من الموسم الحالي، فهذا الأمر مقترن أيضا بوجود عرض كبير يضمن لرونالدو البقاء في القمة، خصوصا إذا ما تكرر "فشل" يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي بوجود رونالدو.

وأشار الموقع أن العرض المنتظر ربما يكون من باريس سان جيرمان الذي قد يرغب بتذوق حلاوة وجود رونالدو في صفوفه من جهة، وتعويض الرحيل المحتمل للنجم الفرنسي كيليان مبابي، إضافة إلى الجمع بين رونالدو ونيمار وجعل هذا الثنائي الواجهة الرئيسية للفريق العاصمي والكرة الفرنسية قاطبة.

نجم يوفنتوس السابق: رونالدو جاهل ولا يحترم الإيطاليين

اقرأ المزيد

عاد رونالدو بداية الأسبوع للعب بعد غيابه عن بعض المباريات بسبب إصباته بفيروس كورونا، ولم يبد عليه التأثر، فقد سجل هدفين بمرمى سبيزا، وقاد فريقه للفوز 4-1 بالدوري، وهو ما يؤكد تركيز النجم البرتغالي على الحفاظ على مستواه الفني بأعلى مستوى من أجل مواصلة قيادته لمنتخب البرتغال بهدف المشاركة للمرة الرابعة في نهائيات كأس العالم، والنسخة المنتظرة في قطر 2022.

وعلى الرغم من الضائقة المالية التي يعرفها عالم كرة القدم ما أثر في ميزانيات الأندية، لكن يوفنتوس سيظل حريصا على تلبية مطالب رونالدو المادية، من أجل ضمان بقائه مع الفريق خلال العامين المقبلين، وفي المقابل لن يتجه أسطورة البرتغال لخيارات أخرى بعيدا عن القارة الأوروبية، حيث العقود الكبيرة المقدمة من الصين أو أمريكا، وهو ما يضاعف من أمان بقائه في يوفنتوس.