غضب كبير على لاعبي كراسنودار لعدم محاربتهم العنصرية!
شن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس الأربعاء حملة تجاه لاعبي كراسنودار الروسي، متهمين إياهم بعدم محاربة العنصرية وتجاهل هذه القضية المهمة، خلال الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
بدأت الحملة خلال المباراة التي خاضها الفريق الروسي على ملعبه أمام ضيفه تشيلسي الإنجليزي، فقد حافظ لاعبو "البلوز" على عادة الجلوس على الركبة تعبيراً عن محاربة العنصرية، ودعم حملة "حياة السود مهمة"، وهي الحملة التي بدأت حول العالم، واتخذتها الأندية والحكام كأحد البرتوكولات قبل بداية كل المباريات.
وفوجئ المشاهدون عبر شاشات التلفزة بجلوس أربعة لاعبين فقط من فريق كراسنودار بينما تجاهل السبعة الآخرون الموقف، وتركوا زملاءهم ومنافسيهم يفعلون ذلك وسط حالة من الاستغراب.
وقال أحد المغردين موجها كلامه إلى قناة (BT Sport) التي بثَّت المباراة في جزء من أوروبا: "لماذا تبعد الكاميرا عن لاعبي كراسنودار الذين لم ينزلوا على ركبتهم؟ اترك الكاميرا عليهم، ليلحق بهم العار".
وقال مغرد آخر: "أشاهد مباراة دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وكراسنودار، جلس اللاعبون على ركبتهم، لكن أكثر من نصف لاعبي كراسنودار لم يقوموا بذلك. إنه شيء مجنون كيف أن العنصرية لا تزال موجودة في أجزاء كثيرة من العالم".