عوامل تجعل قطر خيارًا مثاليًا لاستضافة كأس آسيا 2023
بعد أن نالت دولة قطر حق استضافة نهائيات كأس آسيا 2023، متفوقة على ملفي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، لا بد من وجود عوامل عدة جعلت دولة قطر خيارًا مثاليًا لاستضافة البطولة القارية.
وكانت قطر قد نظمت بطولة كأس آسيا مرتين الأولى عام 1988، والثانية كانت أكثر من رائعة عام 2011، وتسعد خلال الأيام القادمة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.
وتستعد الدوحة لتنظيم أحداث رياضية كبرى أخرى أبرزها بطولة العالم للجودو عام 2023، وبطولة العالم للألعاب المائية عام 2024، وحصلت في عام 2020 على حق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية، عام 2030، وذلك للمرة الثانية، بعد أن استضافت الدوحة نسخة 2006.
وفي هذا التقرير نقدم لكم 5 عوامل جعلت قطر خيارًا مثاليًا لاستضافة بطولة كأس آسيا 2023
إرث كأس العالم 2022
تعد استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم المُقررة في قطر خلال الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين، من أبرز الخيارات المثالية لاستضافة كأس آسيا، حيث سيستفيد الجميع من إرث كأس العالم؛ كمقرات إقامة الوفود والمنتخبات والملاعب التدريبية والملاعب المونديالية الـ8 التي من المؤكد أنها ستحتضن البطولة القارية.
الخبرة في استضافة البطولات
تملك قطر خبرة كبيرة في استضافة البطولات والتجمعات الكبيرة، وسبق لها أن استضافت العديد من البطولات الكبرى مثل كأس آسيا عامي 1988 و2010، واستضافت قطر عام 1995 كأس العالم للشباب لكرة القدم، ودورة الألعاب العربية عام 2011، ومونديال كرة اليد عام 2015، تبعه في العام نفسه مونديال الملاكمة، وبطولة العالم للسباحة عام 2018، وبطولة العالم لألعاب القوى عام 2019، وكأس الخليج العربي "خليجي" أكثر من مرة كان آخرها عام 2019.
ويشارك أفضل لاعبي التنس ولاعبي الغولف في العالم في بطولات كبرى في دولة قطر بشكل متكرر ومنتظم.
تقارب المسافات
تتميز ملاعب قطر بتقارب المسافات، وستكون معظم المنتخبات مقيمة في مساحة نصف قطرها 10 كيلومترات فقط، وهذا ما سيصنع أجواء خاصة ومفعمة بالحيوية في الدوحة والمناطق المحيطة بها، ويزيد من بهجة المشجعين المحليين والدوليين.
متابعة جماهيرية كبيرة
يسهم موقع قطر الجغرافي في زيادة عدد الجماهير التي ستتابع الحدث القاري، الطامحة لمتابعة نجوم منتخبات بلادها من على المدرجات؛ إذ أن معظم الدول المتأهلة للنهائيات الآسيوية قريبة من قطر، مثل السعودية والبحرين وعمان وسوريا والأردن والعراق وفلسطين والإمارات ولبنان، الأمر الذي سيسهل على جماهيرها الحضور لمتابعة البطولة.
وإلى جانب ذلك، تتميز قطر بتنوع الجنسيات للعاملين فيها، ما يمنح كل المنتخبات المشاركة حضورًا جماهيريًا في المدرجات من خلال جالياتهم في قطر والدول المجاورة.
بنية تحتية على مستوى عالمي
تمتلك قطر البنية التحتية ذات المستوى العالمي، والقدرات التنظيمية العالية، وسجلها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى واهتمامها الدقيق بالتفاصيل يجعل المتابعين والمراقبين يؤكدون على أنها ستبدأ بالعمل الشاق فورًا لتنظم نسخة رائعة، تتناسب مع قيمة ومكانة جوهرة بطولات قارة آسيا.