عماد محمد: ظروف عملي لا يتحملها المدرب الأجنبي

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-20 15:59
عماد محمد مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم (Facebook/IFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد أنّ الظروف التي يعملها بها مع "ليوث الرافدين" في الوقت الحالي، لا يتحملها المدرب الأجنبي.

ويتولى عماد محمد (41 عامًا) مهمة تدريب منتخب شباب العراق منذ عام 2021، بعدما تم تصعيده من تدريب منتخب الناشئين تحت 17 عامًا.

وقال محمد لـwinwin: "إن أهم عامل من عوامل نجاح المدرب هو ثقة الإدارة العليا، سواءً كان في اتحاد الكرة أو في الهيئة الإدارية للنادي، الكابتن عدنان درجال متمسك بخدماتي في قيادة منتخب الشباب، وتجربتي مع ليوث الرافدين أكثر من ناجحة بفضل هذه الثقة التي مُنحت لي".

وأضاف: "هدفي خلق جيل متطور وصناعة لاعب يخدم الكرة العراقية، وأغلب لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي هم من اكتشافاتي، هذا هو هدفنا الأساس، نعم نحن نبحث عن الإنجاز، لكن مهمة الفئات العمرية هي توفير قاعدة لاعبين للمنتخبات الوطنية".

عماد محمد ونظرته الخاصة لتطوير الكرة العراقية

وتابع مدرب شباب العراق في سياق تطرقه لظروف العمل قائلاً: "نعمل في ظروف صعبة وبلا ملعب ولا قاعة خاصة للياقة البدنية، وهنا أتساءل هل يستطيع المدرب الأجنبي العمل في الظروف التي نعمل بها، الجواب بالتأكيد كلا. أعتقد أن المدرب فِكر وليس جنسية معينة، وعلى الاتحاد العراقي مطالبة رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا) بتنظيم ورشات عمل لمدربي الفئات السنية، كي يتم الاهتمام بهم وتأسيسهم بشكل صحيح للمنتخبات الأعلى سنًّا".

وتابع: "علي جاسم لاعب تدرج بشكل صحيح، بداية من منتخب الشباب ومن ثم الأولمبي فالأول، نحن بحاجة إلى إعادة تجربة علي جاسم ومنح الفرصة لجميع اللاعبين كي يظهروا مواهبهم، هذه المواهب تتطلب مراقبة مكثفة من قبل المدربين، وكذلك العمل ليلًا ونهارًا من أجل تحسين المستويات".

وعن القضايا التي يواجهها المدرب، أكد محمد قائلاً: "الانتقاد في الوقت الحالي لم يشمل عماد محمد فقط، بل شمل كل شخص عراقي يعمل من أجل الإصلاح في البلد، الحمد لله نجحت بشكل كبير في إصلاح جزء من منظومة الكرة العراقية، ومن يحاربني الآن ويحاول تشويه اسمي هو من قلّت فائدته في المنتخب".

وأضاف: "من تقدم بشكوى ضدي لدى الاتحاد الدولي (فيفا) هو شخص عراقي، ومدعوم من شخصيات كبيرة في الرياضة تحاول النيل مني بسبب عقيدتي، كل الذي تعرضت له من عقوبات ومحاربة الغاية منها إبعادي عن المنتخب بسبب عقيدتي، ولا أحتاج إلى مستشار فني أجنبي".

وكان منتخب شباب العراق الذي تم ترحيله إلى المنتخب الأولمبي، قد نجح في حصد مركز الوصيف في كأس آسيا تحت 20 عامًا بأوزبكستان 2023، وتأهل أيضًا إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في الأرجنتين في ذات العام.

شارك: