على طريقة مارادونا وبيليه.. هل يتصالح رونالدو وميسي أخيرا؟

تاريخ النشر:
2022-02-17 17:30
-
آخر تعديل:
2022-04-03 21:45
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قد يكون كلمة السر للتصالح بين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، والاحتفاظ بخدمات مبابي (winwin)
إسماعيل أحمد
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بات نادي باريس سان جيرمان أمام فرصة ذهبية لبناء مجرة النجوم "الغالاكتيكوس" الأضخم في تاريخ كرة القدم، وذلك بالتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لم يقتنع بمشروع مانشستر يونايتد، ومن الممكن أن ينتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية في صفقة تبادلية ينتقل بموجبها مدرب باريس الحالي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى النادي الإنجليزي، بحسب تقرير نشره موقع "Metro" البريطاني.

وسيفتح رحيل بوكيتينو الباب أمام التعاقد مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي سيمثل قدومه دافعا إضافيا لتشجيع نجمه السابق رونالدو على الانضمام إلى الباريسي والتصالح مع الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد سنوات طويلة من الصراع المحتدم والتنافس المحموم، بطريقة تشبه تصالح الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا مع نظيره البرازيلي بيليه، من خلال برنامج "ليلة الملك رقم 10" الذي أنتجته قناة الجزيرة الرياضية (beIN SPORTS حاليا)، لينهيا عقودا من الجدل والتنافس على لقب الأفضل في التاريخ، رغم أنهما لم يعاصرا بعضهما مثل رونالدو وميسي.

هل يلعب الفرنسي كيليان مبابي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي في فريق واحد؟

سيمثل انضمام رونالدو دافعا قد يجعل الفرنسي كيليان مبابي يقرر البقاء في باريس سان جيرمان إلى جوار البرتغالي الذي يُعَدُّ المثل الأعلى للنجم الفرنسي، ومن الممكن أن يلعب زيدان، بهالته الأسطورية، دورا حاسما في إقناع نجم موناكو السابق بالبقاء في عاصمة الأنوار باريس، ليكون جزءا من "الغالاكتيكوس" الأضخم في التاريخ، والذي قد ينضم إليه فرنسي آخر هو بول بوغبا عقب نهاية عقده مع فريقه الحالي مانشستر يونايتد.

وفي حال تحققت هذه السيناريوهات، فلن تكون هناك جماهير أكثر سعادة من جماهير باريس، لكن سيساورهم القلق من تخمة النجوم التي أدت إلى ظهور "غالاكتيكوس" ريال مدريد في مطلع الألفية الثالثة بصورة مخيبة للآمال.

جماهير باريس سان جيرمان يجب ألا تشعر بالقلق أبدا حيال هذا الشأن؛ فبحضور أستاذ المداورة الأول زيدان، سيجد كل نجم الدور اللائق بقيمته والمتناسب مع سنه، وكما أقنع في فترته الأولى مع ريال مدريد رونالدو بالجلوس على دكة البدلاء في بعض الأحيان، سيكون قادرا على تكرار ذلك وإقناع ميسي بالأمر ذاته، لإفساح المجال للنجوم الآخرين مثل نيمار ومبابي.

شارك: