عبد الحميد بسيوني أمام فرصة العودة للواجهة مع الأخضر الليبي
اتفق المدير الفني المصري عبد الحميد بسوني مع إدارة نادي الأخضر الليبي لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري 2022-23، ليكون بديلاً للتونسي سمير شمام الذي قدّم استقالته من منصبه عقب الخسارة بهدف دون رد أمام فريق سانت لوبولو الكونغولي في إطار مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويسعى بسيوني إلى إحياء مسيرته التدريبية من بوابة الأخضر الليبي، وذلك بعد عدة تجارب محلية مع طلائع الجيش وسموحة وغزل المحلة، إلا أن النجاح الأبرز لصاحب الـ50 عامًا كان مع فريق الجيش من خلال التتويج بلقب السوبر المصري نسخة موسم 2020-21 بالفوز على الأهلي.
ومن المقرر أن يعمل بسيوني ومعه الثنائي أحمد صالح ومعتز إينو بعد الاتفاق مع إدارة الأخضر الليبي على اصطحاب الثنائي المصري معه في الجهاز المعاون.
ولن يكون بسيوني المدير الفني المصري الأول الذي يعمل في الدوري الليبي، إذ سبقه عدة مدربين؛ مثل طلعت يوسف وحسام البدري وعماد سليمان ومحمد عودة.
مهمة بسيوني لن تكون سهلة مع الأخضر الليبي الذي لا يمتلك أي بطولات سواء أكانت محلية أم أفريقية، إلا أن الفريق يسعى من خلال هذا الموسم للمنافسة في مسابقة الكونفدرالية الأفريقية، على الرغم من صعوبة المهمة.
ويُعاني فريق الأخضر في الموسم الحالي 2022-23 في الدوري الليبي الممتاز؛ بسبب وجوده في المركز السادس برصيد 14 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن فريق الصقور صاحب المركز الثالث والمؤهل للمرحلة الأخيرة من دوري التتويج.
وكان الأخضر في الموسم الماضي 2021-22، قريبًا من التتويج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، بعد الوصول للمرحلة الأخيرة قبل خسارة البطولة بعد الحصول على المركز الثالث برصيد تسع نقاط، بفارق نقطتين عن أهلي طرابلس ثاني الترتيب، والاتحاد البطل.
وفي كأس الكونفدرالية يشارك الأخضر الليبي في المجموعة الأولى مع أندية اتحاد العاصمة الجزائري ومارومو جالانتس الجنوب أفريقي وسانت لوبوبو الكونغولي، ويملك فريق الأخضر نقطة واحدة حصدها بتعادله مع اتحاد العاصمة، مقابل الخسارة من ممثلي جنوب أفريقيا والكونغو.
ويتصدر اتحاد الجزائر ترتيب المجموعة بسبع نقاط، ثم يأتي مارمو في الترتيب الثاني برصيد ست نقاط، وبعد ذلك سانت لوبوبو ثالثًا برصيد ثلاث نقاط، وأخيرًا فريق الأخضر برصيد نقطة.