عامر شفيع يكشف لـwinwin هدفه في تجربته الجديدة مع الفيصلي
أبدى حارس المرمى الأردني السابق عامر شفيع، تفاؤله بشأن مركز حراسة المرمى في النادي الفيصلي، محددًا هدفه الذي سيعمل على تحقيقه مع الفريق؛ وذلك بقوله إنه سيعمل جاهدًا لإعادة الثقة للاعبين من أجل تقديم مستويات مميزة.
عُيِّن أسطورة الحراسة الذي لقب بـ "الحوت"، مدربًا لحراس النادي الفيصلي ضمن الطاقم الفني الجديد الذي يقوده زميله السابق في المنتخب الوطني، المدرب أحمد هايل.
وتحدث عامر شفيع حصريًا إلى winwin قبيل الحصة التدريبية الأولى له مع "النسور الزرقاء"، عن تشرفه بأن يبدأ مهمته الأولى مع الأندية المحلية في الأردن في تدريب حراس النادي الفيصلي.
واستهل الحارس السابق حديثه بقوله: "يشرفني أن أكون مدربًا لحراس المرمى بالنادي الفيصلي، لدي نظرة تفاؤل إلى (مركز) حراس المرمى، وأرى أن كرة القدم الأردنية بالعموم تمتلك حراس مرمى مميزين، وخصوصًا القطبين الفيصلي والوحدات".
وأضاف شفيع الذي بدأ اللعب من بوابة نادي اليرموك بعمر الـ 17 عامًا: "لدينا هنا في الفيصلي كل من المحترف اللبناني مهدي خليل والحارسان محمد العمواسي وعبد الرحمن محمد من الناشئين، إضافة إلى نور بني عطية الذي يملك خبرة جيدة مع الفريق".
وأكمل: "نأمل أن تشهد الفترة القادمة ارتفاعًا بمستوى الحراس جميعًا، أنتظر منهم بذل الجهد من أجل الفريق؛ خصوصًا أننا مقبلون على أكثر من مباراة مهمة، وكما تعلم بالنسبة لي حارس المرمى الفريق كله وليس نصفه كما يقال".
خبرات متنوعة مع المنتخب الأردني والأندية
شهد عام 2002 ولادة موهبة عامر شفيع رسميًا حينما قام المدرب المصري الخبير محمود الجوهري بمنحه فرصة الانضمام إلى المنتخب الوطني، ليلعب مع رفاقه دورًا كبيرًا في حصول منتخب الأردن على بطاقة التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس آسيا (الصين 2004)، ليصبح محبوب الجماهير منذ ذلك الوقت.
ويعد شفيع من أكثر اللاعبين الأردنيين خوضًا للمباريات الدولية مع منتخب "النشامى" بـ 176 مباراة، ويملك خبرة كبيرة في حراسة المرمى، حيث بدأ مسيرته مع نادي اليرموك وبعد ذلك لعب مع أندية الفيصلي ثم احترف في الإسماعيلي المصري، قبل أن يستقر في الوحدات لسنوات طويلة، وانتقل بعدها إلى شباب الأردن واختتم مسيرته مع الفيحاء السعودي ليعلن اعتزاله لعب كرة القدم رسميًا عام 2021.
وعن علاقته بالجماهير في الوقت الحالي قال: "أنا دومًا أعتز بجماهير القطبين (الفيصلي والوحدات)، لا أنسى وقفاتهم معي في كل الأوقات، وخصوصًا عندما كنت أرتدي قميص المنتخب الوطني. جمهور الفيصلي له مواقف مميزة دومًا معي، ولن أنسى خوفهم ودعمهم عندما تعرضت لحالة الإغماء في إحدى المباريات المحلية قبل سنوات".
كانت مسيرة شفيع مع الوحدات الأطول خلال مشواره الذي امتد 25 عامًا في المستطيل الأخضر، حيث لعب بقميص "الأخضر" 11 موسمًا وتحديدًا منذ عام 2007 حتى 2018.
وتحدث الحارس الدولي السابق عن تجربته مع فريقه الحالي الأزرق: "أنا الآن في مهمة مع النادي الفيصلي. نريد من الجمهور أن يكون الداعم الكبير لنا، اللاعبون يحتاجون المساندة دومََا لرفع معنوياتهم ليكون المستوى القادم أفضل".
يعتبر حارس مرمى المنتخب الأردني السابق أحد أبرز نجوم الكرة الأردنية على الإطلاق، ويحمل رقمًا قياسيًا من خلال مشاركته في جميع المباريات التي خاضها منتخب الأردن في نهائيات كأس آسيا حتى النسخة الماضية؛ حيث لعب 15 مباراة على امتداد 4 نهائيات (2004، 2011، 2015 و2019).
وفي عام 2021، أعلن شفيع نهاية مسيرته مع الكرة بعمر 38 عامًا، وقال في تلك اللحظة الصعبة: "اتخذت أصعب قرار في حياتي، لقد أتى بعد تفكير طويل واستشارة المقربين كافة، أعلن اليوم بشكل رسمي انتهاء مسيرتي التي امتدت لأكثر من 25 سنة في ملاعب كرة القدم".
نظرًا إلى أن شفيع يملك تلك المسيرة الزاخرة، فقد عمل سابقًا في الجهاز الفني للمنتخب الأردني تحت قيادة العراقي عدنان حمد، واليوم يبدأ أولى مهماته في تدريب الأندية المحلية مع النادي الفيصلي.