"عاصفة عنيفة" تهدد إقامة مباراة ريال مدريد وفالنسيا
باتت مباراة ريال مدريد وفالنسيا المنتظر أن تقام يوم السبت القادم 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، برسم الجولة 12 من الدوري الإسباني، مهددة بالتأجيل بسبب "العاصفة العنيفة" التي ضربت مقاطعة فالنسيا، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 51 شخصًا -حسب وكالة الأنباء الإسبانية-.
وأدت العاصفة أيضًا والسيول الكبيرة التي نتجت عنها، إلى تشريد الآلاف من العائلات في المنطقة، بالإضافة إلى فقدان عديد من الأشخاص الذين يتم البحث عنهم، ولذلك يحتمل أن تؤجل المواجهة بين فالنسيا وضيفه ريال مدريد في ملعب "ميستايا" إلى وقت لاحق، بعد الإعلان الرسمي عن الحداد في المقاطعة.
مباراة ريال مدريد وفالنسيا مهددة بالتأجيل بسبب العاصفة
وكشف موقع "Relevo" الإسباني، أن مباراة ريال مدريد وفالنسيا في ملعب "ميستايا" لحساب الجولة الـ12 من الليغا، مهددة بالتأجيل إلى موعد آخر، خاصة وأنه تم إصدار قرار رسمي بتأجيل مباراتي فالنسيا ضد بارلا إسكويلا وليفنتي أمام بونتيفدرا، غدًا الخميس، في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا بسبب هذه الكارثة الطبيعية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ملعب "ميستايا" لم يتعرض لأي أضرار بسبب هذه العاصفة، لأنه محمي بنهر "توريا" الذي تم بناؤه بعد فيضان عام 1957، كما أن نادي فالنسيا لم يتلق حتى الآن أي إخطار رسمي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتأجيل اللقاء، ولكن في حال الإعلان عن الحداد الرسمي في المقاطعة، فإن المواجهة ستؤجل إلى وقت لاحق -حسب ذات المصدر-.
مواعيد محتملة لإقامة مباراة ريال مدريد وفالنسيا في حال التأجيل
وذكر موقع "Relevo" أنه وفي حال التأجيل الرسمي للمباراة بين فالنسيا وضيفه ريال مدريد في ملعب "ميستايا"، فإن إيجاد تاريخ لإقامة المواجهة يبقى صعبًا نوعًا ما، بسبب الروزنامة المكثفة بالنسبة للفريقين في مختلف المسابقات، وكذا للفريق الملكي في دوري أبطال أوروبا، ومنتخب إسبانيا في تواريخ "الفيفا".
وقال نفس المصدر إن إقامة اللقاء -إذا ما تم تأجيله- ممكنة شهر يناير/ كانون الثاني القادم، ولكن بشرط إقصاء "الخفافيش" و"الميرنغي"من الأدوار الأولى لكأس ملك إسبانيا، وفي حال عدم إقصائهما، فإن برمجته واردة شهر فبراير/ شباط المقبل، ولكن في هذه الحالة يتوجب على ريال مدريد التأهل إلى ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا مع الثمانية الأول، حتى يتفادى خوض الدور الفاصل في نفس الشهر.
جدير بالذكر أن ناديي فالنسيا وريال مدريد نشرا بيانين رسميين قاما فيهما بتعزية ومواساة ضحايا العاصفة العنيفة التي ضربت مقاطعة فالنسيا، وهو الأمر ذاته الذي قام به البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم الفريق الملكي.