عادل رامي ينتقد "حيلة" كريستيانو رونالدو ويصف تصريحاته بـ"الهراء"

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-12-30
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجّه المدافع الفرنسي السابق عادل رامي نقدًا لاذعًا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عامًا)، وذلك على خلفية التصريحات الأخيرة لمهاجم النصر، الذي قال إن بطولة الدوري السعودي أفضل من نظيرتها في فرنسا.

وأضاف رونالدو، في حديثه الذي أدلى به خلال الحفل السنوي لجوائز "غلوب سوكر"، أن فرنسا لديها نادي باريس سان جيرمان فقط، وأن بقية الأندية الفرنسية "منتهية".

بدوره، قال عادل رامي في تصريحات أبرزها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "تصريحاته (كريستيانو) هراء. كونه يملك مسيرة جنونية، فذلك لا يعني أن كل ما يقوله صحيح".

وتابع رامي أن تصريحات كريستيانو تُعد "حيلة ترويجية" لبطولة الدوري السعودي، مُوضحًا أن النصر "فريق صغير"، ويحتاج للعب ضد أندية فرنسية مثل موناكو وليل ومارسيليا وبريست، قبل التفوه بكلمات مثل هذه.

وأردف صاحب الأصول المغربية أن فرنسا تُعد ثاني أكثر الأماكن إنتاجًا لمواهب كرة القدم حول العالم، بعد البرازيل، مُختتمًا حديثه بالقول: "أنا مشجع لرونالدو، لكنه ارتكب خطأ".

يُذكر أن كريستيانو رونالدو يقضي موسمه الثالث تواليًا مع نادي النصر السعودي، الذي انضم إليه في شتاء 2023، بعد فسخ تعاقده مع ناديه السابق، مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وخاض كريستيانو 83 مباراة بقميص النصر حتى الآن، مُسهمًا بـ92 هدفًا (سجّل 74 هدفًا، قدّم 18 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

ويمتد تعاقد قائد منتخب البرتغال مع النصر حتى 30 يونيو/ حزيران 2025. وتُقدَّر القيمة السوقية الحالية للدولي البرتغالي بـ12 مليون يورو.

كريستيانو رونالدو قائد طفرة الدوري السعودي

ويُنظَر لرونالدو على أنه الوجه الترويجي الأبرز للمشروع الجديد في بطولة الدوري السعودي؛ حيث تستثمر المملكة الخليجية أموالًا طائلة لجلب نجوم عالميين. وبسبب ذلك، يعتقد مراقبون أن اللاعب المُلقب بـ"صاروخ ماديرا" سيجدد عقده مع النصر لما هو أبعد من 30 يونيو القادم.

ويتحصل كريستيانو في النصر على راتب سنوي يُقدَر بـ200 مليون دولار أمريكي، وقد حل النجم البرتغالي في المركز الأول بترتيب الرياضيين الأكثر دخلًا في العالم هذا العام 2024، حسب تقرير نشرته مجلة "فوربس" الاقتصادية الأمريكية.

شارك: