طبيب سابق لمارادونا يحمل مسؤولية وفاته للكادر الطبي

تاريخ النشر:
2021-02-03 10:14
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
طبيب سابق لمارادونا يؤكد أنه كان من الممكن إنقاذ حياة الأسطورة (Getty)
Source
المصدر
EFE
+ الخط -

حمل الطبيب السابق للاعب الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا للكادر الطبي الذي كان مشرفًا على حالته الصحية في الفترة الأخيرة، مسؤولية وفاته.  وأكد الطبيب ألفريدو كاهي، أنه "كان من الممكن إنقاذ حياة" مارادونا، في الوقت الذي انتقد فيه الإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي الذي كان يشرف على حالته.

وصرح كاهي في حوار مع شبكة (تي إن) الإخبارية: "ليس لدي أدنى شك في أن الأداء الطبي كان سيئا، سيئا للغاية. لقد أعطوا انطباعا للجميع بأنهم ليسوا أطباء". وشدد الطبيب السابق لمارادونا على أنه كان ممكنا التعامل مع كل الأعراض التي عانى منها خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بطريقة أفضل مما حصل.

وأوضح: "كان ممكنا التعامل مع كل أعراض تضخم القلب، الجانب النفسي كان يمكن علاجه، كان من الممكن علاج كل هذه الأمور". وانتقد كاهي، الذي كان طبيبا لمارادونا على مدار 30 عاما، اختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ، وتوفي فيه.

وذكر كاهي أن آخر مرة تواصل فيها مع القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني، كانت عندما دخل لمستشفى في لا بلاتا، حيث تبادل الحديث والرأي مع الطاقم الطبي الذي كان يعالجه حينها. كما أكد أنه تواصل مع الطبيب المعالج لمارادونا، ليوبولدو لوكي، الذي يتم التحقيق معه بداعي وجود شبهة إهمال، ولكنه أوضح أنه لم يحصل منه على إجابات واضحة.

ورحل بطل العالم مع "الألبيسيليستي" في 1986 بالمكسيك في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن عمر ناهز 60 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينوس آيرس، وبعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في الدماغ.
 

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports  لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: