صورة تنهي الجدل بخصوص العلاقة "المتوترة" بين محرز وديلور
نشر نبيل بن طالب العائد إلى صفوف المنتخب الجزائري، صورة عبر حسابه الرسمي على منصة التغريدات "تويتر"، يحتفل فيها بعودته الموفقة لمحاربي الصحراء بعد غياب استمر لنحو 4 سنوات كاملة، لكن بغض النظر عن نيّة نجم نادي أنجيه الفرنسي فإن تلك الصورة حملت رسالة معينة، حسب متابعين، بسبب وجود الثنائي رياض محرز وأندي ديلور بداخلها.
ويرى محللون أن وجود محرز وديلور في الصورة وتقريبًا في نفس المكان بغرفة الملابس، دليل على عدم وجود أي خلافات بينهما أو توتر في العلاقة، بعد أن قرر المدير الفني، جمال بلماضي، إعادة نجم نادي نيس الفرنسي إلى "الخضر" بعد استبعاده لفترة قاربت 10 أشهر.
وضمت الصورة التي نشرها بن طالب كل من قائد المنتخب الجزائري، رياض محرز، وأندي ديلور ويوسف بلايلي، والتقطت بعد نهاية ودية الجزائر وغينيا التي جرت على ملعب ميلود هدفي الأولمبي بمحافظة وهران غرب العاصمة، وانتهت بفوز الأخضر بهدف دون رد.
وقالت بعض المصادر الإعلامية الجزائرية إن محرز من أشد المعارضين لعودة ديلور، رفقة الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، إسلام سليماني، قبل أن تستبعد الصورة المذكورة هذه الفرضية المحتملة، خاصة أن أندي كان له اجتماع مع نجمي مانشستر سيتي الإنجليزي وبريست الفرنسي، أوضح خلاله أسباب طلبه الإعفاء من اللعب للمنتخب في وقت سابق.
وإذا كانت الجماهير الجزائرية أجمعت على أن العلاقة بين محرز وديلور عادية جدًّا وبعيدًا عن التوتر الذي حاول البعض الترويج له، فإنها لا ترى نفس الشيء بخصوص العلاقة بين مهاجم نادي نيس وإسلام سليماني، خاصة بعد الرسالة "المفتوحة"، التي وجهها لأطراف كثيرة بعد تسجيله هدف الفوز في مباراة غينيا، ليبقى بذلك الطرف المعني بتوتر علاقته مع أندي أكثر من أي لاعب آخر، حسب متابعين.
ودافع بلماضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد لقاء غينيا عن ديلور وأدائه المتواضع في المواجهة، وقال: "إن نجم نادي نيس الفرنسي ربما لم يحصل على كرات جيّدة وفرص فعلية سانحة للتهديف"، قبل أن يجيب برسالة أخرى تحمل الكثير من المعاني بخصوص هدف إسلام: "صحيح أن سليماني يسجل من أنصاف الفرص. لكن ربما يكون قد استفاد من عمل أندي (إرهاق دفاع المنافس طوال 72 دقيقة التي لعبها مهاجم نيس)".