صدام قوي بين سان جيرمان ويونايتد ومهمة يسيرة للبارسا

تاريخ النشر:
2020-10-20 10:06
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
تدريبات سان جيرمان استعدادا لمواجهة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال (Getty)
Source
+ الخط -

يتطلع باريس سان جيرمان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لمواجهة فريق مانشستر يونايتد اليوم الثلاثاء على أرضه، في قمة مباريات الجولة الأولى للمسابقة القارية. وستقام اليوم أيضا مباريات أخرى، حيث يلتقي برشلونة مع خصمه فرنتسافورش المجري وإشبيلية بطل "يوروبا ليغ" مع تشيلسي ولاتسيو الإيطالي مع بوروسيا دورتموند الألماني، ويوفنتوس مع دينامو كييف الأوكراني.

وستكون مواجهة الليلة في بارك دي برانس قوية بين الباريسي ونادي "الشياطين الحمر"، وسيسعى فيها سان جيرمان إلى الفوز لتجاوز ذكريات الخروج المر في موسم 2018-2019، عندما كان في طريقه إلى بلوغ ربع النهائي بعدما فاز 2-صفر ذهابا في مانشستر، بيد أنه صدم إيابا بريمونتادا إنجليزية وخسر اللقاء 1-3.

وسيعاني النادي الباريسي في بداية مشواره القاري من غياب مجموعة من اللاعبين بسبب الإصابات مثل المدافع الأيسر الدولي الإسباني خوان برنات، والدوليان الإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني لياندرو باريديس، فيما سيتمكن مدرب الفريق توماس توخيل من الاستفادة من نجمه دي ماريا الذي يغيب عن المنافسات المحلية بسبب الإيقاف.

ويطمح مان يونايتد لاستعادة الأمجاد الغائبة عنه منذ عام 2013 بعد اعتزال مدربه التاريخي أليكس فيرغسون، ليقضي خلالها 7 مواسم لم يفز بها سوى بلقب وحيد هو الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" عام 2017. في حين يسعى الباريسيون لأول لقب في المسابقة، بعد خسارتهم لنهائي الموسم الماضي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 0-1. 

اختبار سهلة لبرشلونة

في برشلونة، تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة الثلاثاء التي يسعى خلالها الفريق الكاتالوني لنسيان كبوته المحلية بالخسارة المفاجئة على يد خيتافي بهدف نظيف السبت، وفقدان النقطة الخامسة منذ بداية الليغا.

وتبدو مواجهة الليلة في متناول ميسي ورفاقه، لاسيما وأنهم سيواجهون خصما لم يبلغ دور مجموعات "التشامبيونزليغ" منذ 25 عاما. إلا أن جناح الفريق المجري، الكيني توكماك تشول نغوين، ومدربه الأوكراني، سيرغي ريبروف، كان لهما رأي آخر، حيث أكدا خلال المؤتمر الصحفي أن الفريق سيخوض اللقاء "دون ضغوط"، وأنهم يمتلكون "لاعبين قادرين على مفاجأة أي خصم"، وهو ما ظهر أمام فرق ذات مستوى كبير، حسب وصف نغوين.

الإنفاق في مواجهة التقشف

سيختبر تشيلسي الإنجليزي الليلة مدى قدرة الصفقات التي أبرمها في الميركاتو الصيفي على تقديم الإضافة المرجوة، عندما يواجه إشبيلية الذي يعد مثالا يحتذى به من حيث طريقة إدارة الأمور في سوق الانتقالات والبقاء منافسا حتى بعد تخليه عن أبرز نجومه.

وأنفق "البلوز" مبلغ يقدر بـ 284 مليون دولار لتعزيز صفوفه، لكنه عجز حتى الآن عن تحقيق العائد المتوقع من الصفقات، إذ يواصل فريق المدرب فرانك لامبارد معاناته الدفاعية بعد تلقيه 9 أهداف في 5 مباريات خاضها حتى الآن في الدوري الممتاز.

مواجهة التلميذ والمعلم

يبدأ النجم الدولي السابق أندريا بيرلو مشواره الأول كمدرب في دوري أبطال أوروبا بمواجهة تحمل نكهة مميزة إذ تجمعه بـ"معلمه" الروماني ميرتشيا لوتشيسكو، وذلك حين يبدأ يوفنتوس الإيطالي مشواره في المجموعة السابعة في ضيافة دينامو كييف الأوكراني.

يعود بيرلو الذي استلم الإشراف على فريقه السابق يوفنتوس هذا الموسم، للقاء لوتشيسكو، ابن الـ75 عاما الذي كان أول من منح "المايسترو" بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاما في بريشيا حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره. كما كان الروماني خلف قدوم بيرلو إلى إنتر ميلان عام 1998 حين كان مدربا للأخير (موسم 1998-1999)، ما يجعل لقاء الثلاثاء في كييف بمثابة مواجهة بين التلميذ والمعلم.

ويأمل يوفنتوس أن ينقل بيرلو الذي فاز كلاعب بكأس العالم عام 2006 ودوري أبطال أوروبا مرتين إضافة إلى ستة ألقاب في الدوري الإيطالي، رؤيته للعبة إلى الفريق الذي ما زال يبحث عن لقبه الأول في دوري الأبطال منذ عام 1996 والثالث في تاريخه الذي شهد سقوطه في النهائي سبع مرات، آخرها في 2015 و2017.

وسيغيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن الفريق بعد إصابته بفيروس كورونا، وهناك احتمال أيضا بألا يكون متواجدا في مباراة الجولة الثانية المقررة الأربعاء المقبل في تورينو ضد برشلونة ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

ويعول بوروسيا دورتموند على هدافه الشاب النرويجي إيرلينغ هالاند للحصول على أحد المقعدين المؤهلين إلى الأدوار الإقصائية عن المجموعة السادسة التي تضم أيضا لاتسيو الإيطالي، الذي سيكون أول من يواجهه الفريق الألماني الثلاثاء، وبروج البلجيكي وزينيت الروسي.

أما لاتسيو فبعد أن قدم موسما رائعا العام الماضي ونافس في لحظات كثيرة على لقب الدوري الإيطالي، حل في النهاية رابعا، وبدأ الموسم الحالي بطريقة سيئة خصوصا بعد هزيمته 4-1 أمام أتالانتا، و3-0 في آخر جولة أمام سامبدوريا ليجمع أربع نقاط فقط من أربع مباريات.

شارك: