شركة برتغالية ستوفر تقنية "الفار" في لقاء الجزائر والكاميرون
قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم اللجوء إلى خدمات شركة برتغالية من أجل توفير تقنية "الفار" في مباراة الإياب أمام الكاميرون، المقرر إقامتها نهاية شهر مارس/ آذار المقبل على ملعب مصطفى تشاكر في محافظة البليدة جنوب العاصمة الجزائرية، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
ولم يسبق للمنتخب الجزائري أن لعب أي مباراة على أرضه باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد، وستكون مواجهة الكاميرون "المونديالية" الأولى التي ستشهد تطبيق هذه التقنية بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وقالت مصادر مطلعة من اتحاد كرة القدم الجزائري لـ"winwin"، إن مسؤوليه توصلوا إلى اتفاق مع شركة برتغالية للتكفل بمهمة تطبيق تقنية "الفار" خلال مباراة الكاميرون، بعد أن تنقل ممثلوها إلى الجزائر وإلى ملعب مصطفى تشاكر على وجه التحديد لضبط الإجراءات التنظيمية.
وأكدت مصادر "winwin" أن تكلفة توفير تقنية "الفار" حُدِّدَتْ بمبلغ 5000 دولار من طرف الشركة البرتغالية التي سيقع على عاتقها توفير الكاميرات وكل العتاد الخاص بتطبيق هذه التقنية.
هذه الشركة هي من تدير تقنية "الفار" في كأس إفريقيا
وأرجعت المصادر ذاتها قرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم باللجوء إلى خدمات هذه الشركة البرتغالية، إلى خبرتها الكبيرة خاصة في القارة الإفريقية؛ نظرا لأنها هي من تتكفل بتشغيل تقنية "الفار" خلال كأس أمم إفريقيا الجارية في الكاميرون.
وتملك الشركة المذكورة العديد من العقود لتوفير هذه الخدمة في الدوريات الإفريقية، ومنها الدوري المغربي لكرة القدم، كما أن عروضها المالية هي الأقل مقارنة بما تقدمه شركات أخرى.
ويُرجَّح أن تلجأ رابطة الدوري الجزائري للمحترفين أيضا إلى خدمات الشركة ذاتها من أجل توفير تقنية "الفار" في الدوري الجزائري للمحترفين، حيت تجري المفاوضات حاليا للتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن.
ويشهد الدوري الجزائري للمحترفين الكثير من الجدل بخصوص أداء الحكام لحد الآن، واشتكت العديد من الأندية من تعرضها للظلم التحكيمي، وهو ما دفع بعضها إلى المطالبة بالإسراع في تطبيق تقنية "الفار".