شبح مونديال 2010 يُلاحق فرنسا.. هل يستفيد منتخب تونس؟

تاريخ النشر:
2022-08-29 22:10
الفرنسي نغولو كانتي والتونسي عيسى العيدوني (winwin)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تلوح في الأفق بوادر أزمةٍ كبيرةٍ في صفوف منتخب فرنسا، بطلاها لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، بول بوغبا، وزميله في منتخب "الديوك" مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي.

واشتعل الموقف أكثر فأكثر بين بول بوغبا وشقيقه ماتياس، على خلفية اتهام الأخير للاعب وسط يوفنتوس باستخدام الشعوذة ضد زميله في المنتخب كيليان مبابي.

وكان ماتياس بوغبا قد خرج في فيديو مصوّر قبل يومين ووعد فيه بالكشف عن حقائق مروعة بشأن شقيقه بول.

وهدد ماتياس أخاه بوغبا بكشف أسرار عنه، وهي التهديدات التي اعتبرها اللاعب السابق لمانشستر يونايتد "محاولة ابتزاز ضمن عصابة منظمة".

وفي مقطع الفيديو الذي نُشِر بـ4 لغات (الفرنسية، والإيطالية، والإنجليزية والإسبانية)، أعلن ماتياس، وهو لاعب كرة قدم محترف، أن ما سيكشف عنه يتعلق بأمور حول شقيقه بول بوغبا ووكيلة أعماله رافاييلا بيمنتا التي تولت مؤخرًا قيادة الشركة التي كان يديرها وكيل الأعمال الشهير مينو رايولا المتوفىّ قبل أشهر.

وقال ماتياس إن "العالم بأسره" وكذلك يوفنتوس و"الرعاة" لديهم الحق في معرفة أشياء معينة بقصد الوقوف على الحقيقة الكاملة قبل اتخاذ القرار حيال بول بوغبا "أكان يستحق الإعجاب حقًا والاحترام ومكانته مع منتخب فرنسا من عدمها، أو كان شخصًا موثوقًا به أم لا".

ودون أن يسرد مزيدًا من التفاصيل بشأن القضايا التي سيكشف عنها، قال ماتياس إن ما سيتحدث عنه سيكون "مدويًا".

من جهتها، فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا بشأن مزاعم نجم المنتخب بول بوغبا بتلقيه "تهديدات" و"محاولات ابتزاز من "عصابة منظمة" ضده، بعد أن توعّد شقيقه الأكبر ماتياس بـ "الكشف عن أمورٍ كبيرةٍ"، وفق ما أعلن ملف مقرب من الملف لوكالة "فرانس بريس" الأحد 28 أغسطس/ آب.

شبح مونديال 2010 يلاحق منتخب فرنسا 

بات شبح مونديال 2010، الذي أُقيم في جنوب أفريقيا، يلاحق منتخب فرنسا، قبل انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022.

وخلال مونديال 2010، واجه المنتخب الفرنسي العديد من المشاكل والأزمات، وشهدت مشاركة الفريق في البطولة ترحيل المهاجم نيكولا أنيلكا بقرارٍ من الجهاز الفني للفريق بعد خلافاته الحادة مع مدرب منتخب "الديوك" آنذاك ريمون دومينيك.

وامتدت المشكلات لمقاطعة معظم اللاعبين تدريبات الفريق، ما أثّر سلبًا وبشكلٍ هائلٍ في نتائج "الديكة" في البطولة، حيث أنهى الفريق دور المجموعات في المركز الرابع (الأخير) في المجموعة برصيد نقطةٍ واحدةٍ وبهدفٍ وحيدٍ.

وأسفرت قرعة منافسات كأس العالم 2002، عن وقوع منتخب فرنسا، حامل لقب النسخة الماضية، في المجموعة الرابعة، التي تضم كُلًّا من تونس، والدنمارك وأستراليا.

وترغب منتخبات المجموعة من الاستفادة من المشاكل التي يمكن أن تحدث في صفوف تشكيل مدرب فرنسا، ديديه ديشامب، قبل أقل من 3 أشهر على انطلاق العُرس المونديالي، خاصةً أن منتخب فرنسا لا يُجيد اللعب خارج القارة الأوروبية في كؤوس العالم.

وغادر  "الديوك" أدوار المجموعات في كأس العالم عام 1930، و1978، و2002، و2010، فيما حقّقوا اللقب على أرضهم في عام 1998، وفي روسيا 2018، وبلغوا نصف النهائي، والمواجهات النهائية، فقط عندما يلعبون على ملاعب "القارة الأوروبية".

ومن المقرر أن تنطلق بطولة كأس العالم 2022 في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتستمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.

شارك: