شبح غرينوود يطارد ضحية جديدة في الدوري الإسباني
أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنّ داروين ماتشيس مهاجم نادي قادش المعار إليه من بلد الوليد، مهدّد بالدخول إلى السجن لمدة 18 شهرًا، بسبب اتهامه بالضرب من جانب محكمة مدينة "غرناطة" الإسبانية.
وحسب ذات الوسيلة الإعلامية، فإنّ اللاعب الفنزويلي استدعته، اليوم الأربعاء، محكمةُ الجنايات في مدينة "غرناطة" بتهمة ضرب صديق صديقته السابقة يوم 4 أبريل/ نيسان عام 2021؛ عندما كان يلعب في غرناطة، واتهامه كذلك بالمشاركة في عراك تسبب في إصابة 3 أشخاص آخرين.
مهاجم قادش مهدّد بالسجن لعام ونصف
وكان من المفترض أن يمثل ماتشيس أمام المحكمة يوم 10 مايو/آيار الماضي؛ لكن تمّ تأجيل قضيته بسبب إضراب مسؤولي المحكمة، الذين سيفصلون هذه المرة في قضيته، سواء بالدخول إلى السجن أو تبرئته من التهم الموجهة إليه.
لاعبون شربوا من الكأس ذاتها
بعد دخوله أروقة المحاكم، أصبح داروين ماتشيس لاعب قادش مهدّدًا بالسجن، وكذا بالدخول في مسلسلٍ طويلٍ مماثل لذاك الذي دخل فيه لاعبون آخرون اتُّهِموا بضرب صديقاتهم السابقات أو أقربائهن، وأبرزهم الإنجليزي ماسون غرينوود، اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الذي كادت تنتهي مسيرته بسبب قصة مشابهة نوعًا ما لقصة ماتشيس.
وكاد غرينوود أن يغادر الملاعب تمامًا بعد أن اتهمته صديقته السابقة، عارضة الأزياء الإنجليزية "هارييت روبسون"، بالضرب والاغتصاب؛ لكنّ القضاء الإنجليزي برّأه في النهاية، غير أنها براءة لم تسمح له بإكمال مسيرته مؤقتًا مع "الشياطين الحمر" (عقده مع الفريق الإنجليزي مستمر حتى صيف 2025)، بعدما رحل إلى نادي خيتافي الإسباني في شكل إعارة لإعادة إحياء مشواره، ونسيان ما حدث له في أروقة المحاكم طيلة عام ونصف.
تجدر الإشارة إلى أنّ قضايا الضرب والاغتصاب لم تلاحق ماتشيس وغرينوود فقط، بل هناك لاعبون آخرون واجهوا اتهامات على غرار رايان غيغز أسطورة مانشستر يونايتد، وبنجامين ميندي المدافع السابق لمانشستر سيتي.