شاهد | ليونيل ميسي يحرز هدفين ويقود إنتر ميامي لانتصار جديد
قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي الأمريكي لفوزٍ هام على ضيفه ناشفيل بنتيجة 3-1، بتسجيله ثنائية في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب "تشايس ستاديوم" في فلوريدا، ما سمح لفريقه بالاحتفاظ بصدارة المنطقة الشرقية من الدوري الأميركي لكرة القدم.
بداية المواجهة كانت صادمة لإنتر ميامي، بعد تمكن الضيوف من افتتاح التسجيل بصورة مبكرة، وتحديدًا عند الدقيقة الثانية بالنيران الصديقة، بعدما حوّل المدافع الأرجنتيني فرانكو نيغري الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
ولم تدم فرحة ناشفيل كثيرًا، حيث نجح إنتر ميامي في إدراك التعادل عند الدقيقة 11، عبر ليونيل ميسي المتوج بالكرة الذهبية 8 مرات، الذي تلقى تمريرة زميله السابق في برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز، من دون أن يجد صعوبة في إيداعها المرمى.
ونجح إنتر ميامي في التقدم بتسجيله الهدف الثاني عبر لاعب سابق في برشلونة أيضًا، وهو سيرخيو بوسكيتس الذي تابع ركنية ميسي برأسه في الشباك (39)، قبل أن يضع الأسطورة الأرجنتينية فريقه بأمان بتسجيله الهدف الشخصي الثاني له والثالث لميامي من ركلة جزاء، تحصل عليها المهاجم الشاب البرازيلي ليو ألفونسو، بعد دخوله بديلًا إلى أرض الملعب (81).
أرقام ليونيل ميسي مع إنتر ميامي
وبهذا الانتصار، رفع ميسي (36 عامًا)، الفائز بمونديال قطر 2022، رصيده إلى 9 أهداف في 9 مباريات خاضها منذ بداية الموسم الحالي، في حين حافظ إنتر ميامي على صدارة الترتيب برصيد 18 نقطة من 10 مراحل، متقدمًا بفارق نقطتين عن نيويورك ريد بول، وبفارق 3 نقاط عن سينسيناتي مع مباراة أقل لكل منهما.
من جانب آخر، يبدو أن معاناة كبيرة تنتظر إنتر ميامي بفعل المشاكل الدفاعية، حيث فشل فريق المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو في الحفاظ على نظافة شباكه، خلال المباريات الـ 11 الأخيرة.
وتأتي هذه المواجهة، بعد عودة ميسي مؤخرًا إثر شفائه من الإصابة العضلية التي تعرض لها، والتي أبعدته عن صفوف إنتر ميامي الأمريكي في 4 مباريات سابقة.
وتحدث تاتا مارتينو مدرب إنتر ميامي عن هذا الأمر بالقول إن النجم الأرجنتيني لا يحظى بمعاملة خاصة عن بقية اللاعبين، رغم المعلومات التي تشير إلى معاناته من إرهاق عضلي واضح هذا الموسم.
جدير بالذكر أن إنتر ميامي يحلم بحصد البطولات هذا الموسم، معتمدًا على قدرات أساطير برشلونة السابقين، يتقدمهم ليونيل ميسي ولويس سواريز إلى جانب سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا.