شاهد.. ليفربول يتغلب على ساوثهامبتون.. ويؤجل حسم اللقب
حافظ ليفربول على آماله في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي 2022/2021، بعد تفوقه على مضيفه ساوثهامبتون 2-1 مساء الثلاثاء 17 مايو/ أيار، في المرحلة 37 (قبل الأخيرة) من البريميرليغ.
ونجح الريدز في قلب تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1، بفضل الياباني تاكومي مينامينو (27) والكاميروني جويل ماتيب (67)، بينما سجل هدف أصحاب الأرض ناتان ريدموند (13).
ورفع ليفربول رصيده إلى 89 نقطة في المركز الثاني، مقلصا الفارق مع مانشستر سيتي المتصدر إلى نقطة واحدة قبل الوصول إلى الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل، بينما يحتل ساوثهامبتون المركز الـ15 برصيد 40 نقطة.
ويسعى ليفربول إلى تحقيق رباعية تاريخية في إنجلترا، بعد إحرازه لقبي كأس الرابطة والكأس المحلية، علماً أنه بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يلاقي ريال مدريد الإسباني نهاية الشهر الحالي في باريس.
وبات ليفربول الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الدوري الممتاز عام 2022، ولم يخسر في آخر 18 مباراة خاضها (15 انتصارا و3 تعادلات)، وفق ما ذكرته شبكة "أوبتا".
وصنع جيمس ميلنر 5 فرص لليفربول في الشوط الأول أمام ساوثهامبتون، ليصبح أكبر لاعب (36 عاما، و133 يوما) يصنع 5 فرص في إحدى مباريات الدوري الممتاز منذ بول سكولز (37 عاما، و144 يوما) خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد وكوينز بارك رينجرز عام 2012.
مانشستر سيتي أمام حتمية الفوز على أستون فيلا
وكان مانشستر سيتي المتصدر وقع في فخ التعادل على أرض وست هام 2-2 الأحد (15 مايو)، وفوت على نفسه فرصة التتويج باللقب بعد أن أضاع لاعبه الجزائري رياض محرز ركلة جزاء في الدقيقة 86 من عمر المباراة.
وتُقام المرحلة الأخيرة الأحد المقبل (22 مايو)، وفيها يلعب ليفربول مع ضيفه وولفرهامبتون ويستقبل مانشستر سيتي أستون فيلا، علماً أن فارق الأهداف حالياً لمصلحة سيتي بـ(+7).
تابع مباريات اليوم لحظة بلحظة
ويتحتم على مانشستر سيتي الفوز على أستون فيلا في المباراة الأخيرة للظفر باللقب، لكنه في حال التعادل أو الخسارة وفوز ليفربول سيخسر اللقب لمصلحة الريدز.
هل يتكرر سيناريو موسم 2018-2019؟
عاش الفريقان السيناريو ذاته في موسم 2018-2019 حين توج سيتي باللقب بفارق نقطة عن ليفربول بعد فوزه في المرحلة الختامية على برايتون 4-1، محققاً حينها انتصاره الرابع عشر توالياً، علماً أن "الحمر" كانوا متقدمين بفارق 7 نقاط عن سيتي في أوائل كانون الثاني/يناير 2019، وهم الذين كانوا متخلفين هذه المرة بفارق 14 نقطة عن فريق غوارديولا في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويعيد هذا السيناريو إلى الأذهان نهاية موسم 2011-2012 الذي حسمه سيتي بفارق الأهداف عن جاره مانشستر يونايتد بعد فوزه القاتل في المرحلة الختامية على كوينز بارك رينجرز 3-2، في لقاء تخلف خلاله 2-1 حتى الوقت بدل الضائع حين أدرك البوسني إدين دجيكو التعادل قبل أن يخطف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الهدف التاريخي الذي منح به "سيتيزينز" لقبهم الأول في الدوري منذ 1968.