شاهد.. "سوبر هاتريك" دي بروين يقود مان سيتي لاصطياد الذئاب
قاد نجم مانشستر سيتي، البلجيكي كيفين دي بروين، فريقه للفوز على مضيفه وولفرهامبتون، بنتيجة (5-1)، في مواجهة استضافها ملعب "مولينيو" مساء الأربعاء 11 مايو/ أيار، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشهدت المباراة تألقًا لافتًا للاعب البلجيكي، حيث أحرز بمفرده 4 أهداف "سوبر هاتريك"، ليمنح السيتي انتصارًا هامًا يجعله قريبًا أكثر من حصد لقب البريميرليغ هذا الموسم.
وجاءت أهداف دي بروين الأربعة عند الدقائق 7،16،24، 60، وسجل الهدف الخامس اللاعب الإنجليزي رحيم ستيرلينغ عند الدقيقة 84، فيما أحرز البلجيكي لياندير ديندونكير هدف وولفرهامبتون الوحيد عند الدقيقة 11.
واستطاع دي بروين إحراز 3 أهداف في أول 24 دقيقة، ليكون صاحب أسرع ثالث هاتريك في تاريخ البريميرليغ، بعد ثلاثية لاعب ليفربول، السنغالي ساديو ماني، في شباك أستون فيلا خلال 16 دقيقة عام 2015، وثلاثية التريندادي دوايت يورك مع مانشستر يونايتد في شباك أرسنال عام 2001، والتي جاءت خلال 22 دقيقة.
هل يرحب لاعب مانشستر سيتي كيفين دي بروين بزميله الجديد إيرلينغ هالاند؟
واحتفل دي بروين بطريقة مميزة بعد وصوله للهاتريك في شباك "الذئاب"، وذلك بطريقة مشابهة لاحتفال المهاجم النرويجي، إيرلينغ هالاند، الذي أعلن مانشستر سيتي رسميا ضمه بداية من الموسم المقبل، ويبدو أن اللاعب البلجيكي أراد الترحيب بزميله الجديد على طريقته الخاصة.
وبهذا الفوز، استعاد السيتي فارق النقاط الـ3 مع ليفربول، ورفع رصيده إلى 89 نقطة، مقابل 86 نقطة للريدز في الوصافة، فيما بقى وولفرهامبتون في المركز الثامن برصيد 50 نقطة.
تشيلسي يهزم ليدز بالثلاثية ويستعيد ذاكرة الانتصارات في الدوري الإنجليزي
وتألق لاعب تشيلسي، المغربي حكيم زياش، خلال مواجهة فريقه أمام ليدز يونايتد، مساء الأربعاء 11 مايو، وصنع ببراعة هدفًا لزميله البلجيكي روميلو لوكاكو، خلال المواجهة التي انتهت بفوز البلوز (3-0).
وعلى ملعب "إيلان رود"، دخل "البلوز" للاستراحة متقدمين بأفضلية الهدف المبكر منذ الدقيقة الرابعة الذي سجله النجم الواعد الإنجليزي ميسون ماونت، وفي الدقيقة 24، لعب ليدز منقوصا من لاعب بعد طرد لاعبه الويلزي دانييل جيمس ببطاقة حمراء مباشرة.
وبعد بداية الشوط الثاني بعشر دقائق، عزز النجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش من تقدم الضيف اللندني بهدف ثان، قبل أن يأتي الدور على النجم البلجيكي روميلو لوكاكو بالهدف الثالث في الدقيقة 83، مستغلا تمريرة زياش.
وبالفوز على ليدز يونايتد، ضرب فريق الألماني توماس توخيل أكثر من عصفور بهذا الفوز، حيث عاد تشيلسي لدرب الانتصارات بعد غياب على مدار المباريات الثلاث الأخيرة، كما أن الفوز أمّن وجود الفريق في منطقة دوري الأبطال، وتحديدا المركز الثالث بعد أن صار رصيده 70 نقطة، مع مباراتين، ليبتعد مؤقتا عن جاره أرسنال، الذي سيخوض اختبارا صعبا عندما يحل الخميس 12 مايو ضيفا على جاره توتنهام هوتسبير في دربي لندن، بفارق 4 نقاط.
وسيمنح الفوز تشيلسي دفعة معنوية قبل مواجهته المرتقبة أمام ليفربول يوم السبت المقبل 14 مايو، في نهائي كأس إنجلترا على ملعب "ويمبلي"، في المقابل، تجمد رصيد ليدز عند 34 نقطة بعد أن تكبد خسارته الثالثة على التوالي، ليظل الفريق قابعا في منطقة الخطر (المركز الـ18)، ويقترب من مرافقة واتفورد ونورويتش سيتي إلى القسم الثاني "تشامبيونشيب".
ليستر سيتي يتفوق على نورويتش.. وواتفورد يفرض التعادل على إيفرتون
وبالمثل استعاد ليستر سيتي ذاكرة الفوز في المسابقة بفوزه بنفس النتيجة على ضيفه "الهابط" نورويتش سيتي على ملعب "كينغ باور ستاديوم" في مباراة مؤجلة من الجولة الـ21.
واقتنص "الثعالب" أول 3 نقاط لهم بعد 5 مباريات (3 خسائر وتعادلين)، وتحديدا منذ انتصارهم على كريستال بالاس (2-1) في أبريل/ نيسان الماضي، واستقر ليستر في منتصف الترتيب برصيد 45 نقطة من 35 مباراة، أما نورويتش فلم يتغير موقفه حيث يقبع في ذيل الترتيب بـ21 نقطة، وودع البريميير ليغ رسميا.
بينما فرض "الهابط" واتفورد التعادل السلبي على ضيفه إيفرتون على ملعب (فيكاراج رود) في مباراة مؤجلة من الجولة الـ30، وبات رصيد "التوفيز" 36 نقطة في المركز الـ16، من 35 مباراة، ولا يزالون مهددين بدخول دوامة الهبوط، بينما يأتي واتفورد في المركز الـ19 وقبل الأخير بـ23 نقطة.