شاهد | رينارد على أعتاب الرحيل عن تدريب المنتخب السعودي
أكد الإعلامي السعودي، وليد الفراج، أن مدرب المنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد، اقترب من قيادة منتخب فرنسا للسيدات، خلفًا للفرنسية كورين دياكر، وذلك بنصف الراتب الذي يتقاضاه حاليًا مع الأخضر.
وقال الفراج عبر برنامجه "أكشن مع وليد": "هناك بعض الأنباء التي تؤكد على أن رينارد وافق على تدريب منتخب فرنسا للسيدات"، مؤكدًا أن بديل رينارد في المنتخب السعودي سيكون مدرب منتخبات وليس أندية.
وأوضح: "الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يأخذ مدربًا بدلًا من رينارد من دوري روشن، وكل ما سيتردد عن اسم أي مدرب سواء البرتغالي نونو سانتو أو غيره غير صحيح"، مُختتمًا بقوله: "اتحاد الكرة السعودي جاء بهيرفي رينارد الذي يملك تاريخًا كبيرًا مع المنتخبات، والمدرب الذي سيأتي بعده سيكون مدرب منتخبات وليس أندية".
كانت عضو اللجنة الفنية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ألين رييرا، قد أكدت أن الإعلان عن المدرب الجديد للمنتخب النسائي سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، وتحديدًا قبل يوم الخميس القادم 30 مارس/ آذار.
وقالت رييرا عبر قناة "كانال بلوس" الفرنسية: "ستستقر الأمور في الأيام القليلة القادمة، ستعرفون اسم المدرب الجديد قبل يوم الخميس القادم. فرنسا ستخوض مباراتين وديتين في الـ7 والـ11 من أبريل/ نيسان القادم، ولا بد من الإعلان عن قائمة اللاعبات يوم الخميس أو الجمعة القادمَين".
ولم تكشف رييرا عن اسم المدرب الجديد، لكن وسائل إعلامية فرنسية عديدة أكدت أن رينارد هو الذي سيتولى المنصب، بعد توصله لاتفاق مع الاتحاد الفرنسي بالفعل، وما يؤخر الإعلان عن الأمر محاولاته التوصل لاتفاق مع الاتحاد السعودي على فسخ العقد بالتراضي.
ويُنتظر أن يقود رينارد المنتخب السعودي خلال مباراته الودية الثانية، في فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك أمام المنتخب البوليفي، أمسية الثلاثاء 28 مارس، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة، بعد الخسارة في مباراته الودية الأولى أمام ضيفه منتخب فنزويلا بنتيجة (1-2)، يوم الجمعة 24 مارس.
يُذكر أن المدرب صاحب الـ54 عامًا تولى الدفة الفنية للمنتخب السعودي في يوليو/ تموز 2019، واستطاع رينارد قيادة الأخضر نحو التأهل لكأس العالم قطر 2022، بعد مشوار مميز في التصفيات الآسيوية، وينتهي عقده مع اتحاد الكرة السعودي في عام 2027.
وخلال المونديال القطري حقق "الأخضر" تحت قيادة رينارد مفاجأة من العيار الثقيل، بعد فوزه على المنتخب الأرجنتيني بنتيجة (2-1) خلال مرحلة المجموعات، لكنه بعد ذلك خسر من بولندا والمكسيك (2-0) و(2-1)، ليودع البطولة من الدور الأول، فيما أكملت الأرجنتين طريقها بعد الخسارة الافتتاحية، واستطاع ليونيل ميسي ورفاقه حصد اللقب العالمي في نهاية المطاف.