شاهد.. أبرز 10 أحداث صادمة في تاريخ كأس العالم

يترقب عشاق كرة القدم انطلاق صافرة بداية البطولة الأغلى والأكثر متابعة عالميًا، كأس العالم 2022، التي ستُقام في قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.

وشهدت بطولات كأس العالم العديد من الأحداث المثيرة وغير المألوفة، وبعضها أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية التي وضعت أصحابها تحت الاتهامات ومطرقة الانتقادات لأوقات طويلة.

ونستعرض لكم في هذا التقرير من winwin أبرز 10 أحداث صادمة وغير متوقعة في تاريخ كأس العالم، وذلك على النحو الآتي:

إقالة جوليان لوبيتيغي من تدريب منتخب إسبانيا

فاجأ الاتحاد الإسباني عشاق منتخب بلادة قبل ساعات من انطلاق مونديال روسيا 2018، وذلك بإعلانه إقالة المدير الفني للمنتخب، جولين لوبيتيغي.

وشكل القرار صدمة للأوساط الرياضية خصوصاً أن إقالة لوبيتيغيي جاءت قبل المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الإسباني بـ 48 ساعة.

وجاءت إقالة لوبيتيغي بعد يوم واحد من إعلان فريق ريال مدريد تعاقده مع المدرب الإسباني، وهو ما أثار استياء الاتحاد الإسباني الذي صرح بأن مفاوضات المدرب مع النادي الملكي كانت دون علمه ولذلك تمت إقالته.

 وأثرت إقالة لوبيتيغي على مستوى المنتخب الإسباني في مونديال روسيا حيث ودع منافسات كأس العالم من دور الـ16، بعدما تخطى مرحلة المجموعات بالتعادل المثير مع البرتغال 3/3، ثم الفوز الصعب على إيران بنتيجة 1/0، قبل خطف التعادل في اللحظات الأخيرة أمام المغرب 2/2.

وسقطت إسبانيا أمام روسيا، بركلات الترجيح 4/3 بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى 1/1، ليخفق اللاروخا في تحقيق آمال جماهيره والذهاب بعيدًا في البطولة.

لويس سواريز يعض كيليني

في مشهد غريب وصادم تقمص الدولي الأوروغوياني لويس سواريز، دور مصاص الدماء وقام بعض المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني، خلال مباراة منتخب بلاده ضد إيطاليا في دور المجموعات لمونديال البرازيل 2014.

وقام كيليني بإظهار أثار أسنان سواريز في كتفه الأيسر بعد الواقعة مباشرة لكن حكم اللقاء اكتفى باحتساب خطأ لصالح كليني خلال المواجهة، إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" قرر معاقبة سواريز بالإيقاف لأربعة أشهر ومنعه من ممارسة أي أنشطة رياضية خلال تلك الفترة.

خسارة مذلَّة للبرازيل في مونديال 2014

وشهد مونديال 2014 صدمة كبيرة لعشاق السيليساو الذين كانوا يمنون النفس من نفض غبار الخسارة المفاجئة أمام الأوروغواي في نهائي بطولة كأس العالم 1950، لكن بطل العالم خمس مرات تلقى صدمة أخرى بالخسارة المذلة 1-7 أمام منتخب ألمانيا في نصف نهائي البطولة.

وفاقت نتيجة هذه المباراة توقعات كل المتابعين والمحللين، خصوصاً أنها أقيمت على أراض البرازيل، حيث صدمت النتيجة الجميع لتكون تلك الهزيمة هي الأكبر في تاريخ الكرة البرازيلية.

نطحة زيدان في صدر ماتيراتزي

كان النجم الفرنسي زين الدين زيدان بطل لقطة صادمة في مباراة نهائي مونديال ألمانيا 2006، ليختتم مسيرته الرائعة ببطاقة حمراء.

وعلى الرغم من أن زيدان افتتح التسجيل للديوك الفرنسية في المشهد النهائي ضد إيطاليا إلا أن ماتيراتزي عدل النتيجة لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية.

وشهد الوقت الإضافي جدلاً بين زيدان وماتيراتزي الذي استفز زيدان ببعض الكلمات لكن ردة فعل الأخير كانت بنطح الإيطالي في صدره ليحصل على البطاقة الحمراء، ويغادر ملعب اللقاء قبل أن يخسر منتخب بلاده اللقب بفارق ركلات الترجيح في النهاية.

سقوط مارادونا في اختبار للكشف عن المنشطات

صدم النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا عشاق الأرجنتين الذين كانوا يعقدون الآمال عليه لقيادة التانغو إلى المجد العالمي مجدداً بعدما قاده للتويج بلقب مونديال 86.

وقبل انطلاق مونديال أمريكا 1994، ظهر مارادونا بصورة المنقذ بعد أن عاد من الاعتزال الدولي وقاد منتخب بلاده للتأهل بعد الفوز على أستراليا في الملحق العالمي المؤهل للمونديال.

وتألق مارادونا في أول المباريات أمام اليونان، حيث خرجت الأرجنتين من المباراة فائزة برباعية نظيفة، وفي المباراة الثانية فازت الأرجنتين 2-1 على نيجيريا قبل أن يخضع مارادونا لفحص المنشطات التي جاءت إيجابية ليعاقب النجم الراحل بحرمانه من استكمال مشواره في المونديال، وبعدها ودع منتخب التانغو منافسات البطولة من دور الـ 16.

مقتل الكولومبي أندرياس إسكوبار

وفي مونديال 94 أيضا؛ كانت الجماهير الكولومبية تراهن على منتخب بلادها بعد المستويات الكبيرة التي قدمها لاعبوها في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم.الهدف الذي أُشيع بأنه تسبب بمقتل الكولومبي أندرياس إسكوبار

لكن المنتخب الكولومبي خالف كل التوقعات وخرج من الدور الأول بخسارتين وفوز وحيد، وفي مباراته أمام أمريكا، سجل المدافع الكولومبي أندرياس إسكوبار هدفاً عكسياً في مرمى منتخب بلاده وكان هذا الهدف، سبباً في خروج كولومبيا من المونديال.

رقم تاريخي للكرة القطرية في كأس سوبر لوسيل

اقرأ المزيد

وبعد عودة المنتخب إلى كولومبيا قام مجموعة أشخاص بضرب إسكوبار وإطلاق النار عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ليدفع اللاعب الراحل ثمن التعصب الكروي، بحسب ما أُشيع في الصحافة المحلية وقتها.

الشيخ فهد الأحمد الصباح يلغي هدفاً

وفي مونديال إسبانيا 1982، الذي شهد تأهل منتخب الكويت للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، واجه المنتخب الكويتي نظيره الفرنسي الذي تقدم بنتيجة 3-1.

بعد ذلك، أطلق أحد المشجعين صافرة ظنها لاعبو الكويت قادمة من الحكم ليتوقفوا عن اللعب الأمر الذي استغله الفرنسيون وسجلوا هدفاً، لكن الراحل الشيخ فهد الأحمد الصباح، غضب من الموقف الذي جرى ونزل إلى أرض الملعب وطالب من لاعبي منتخب بلاده المغادرة.

ودخل الصباح في نقاش مع حكم المباراة الذي قام بإلغاء الهدف وعاد لاستكمال المباراة من خلال رمية إسقاط، الأمر الذي أثار غضب الجماهير والمدير الفني لمنتخب فرنسا، ميشيل هيدالغو، الذي دخل إلى الملعب محتجاً على القرار، وبعد استكمال المباراة سجل المنتخب الفرنسي هدفاً رابعاً لينتهي اللقاء بفوز الديوك 4-1.

اعتداء شوماخر على باتيستون فى 1982

وشهد مونديال 82 اعتداء دموي ووحشي من قبل حارس منتخب ألمانيا هارالد شوماخر على المدافع الفرنسي باتريك باتيستون، في مباراة انتهت بفوز ألمانيا بركلات الترجيح على فرنسا بعد التعادل (3-3) في الوقتين الأصلي والإضافي.

وتعمد الحارس السابق لبايرن ميونيخ الاعتداء على لاعب "الديكة" بشكل وحشي، مما تسبب في إصابته بكسر في الفك و الأضلاع، فضلاً عن فقدانه لأربعة أسنان، وأثرت الحادثة بشكل كبير على العلاقات بين شعبي فرنسا وألمانيا، إلى الحد الذي جعل رئيسي البلدين في تلك الفترة ينشران بياناً موحداً من أجل وضع حد لموجة تصاعد الكراهية.

هدف هيرست الجدلي في مونديال 1966

شهد نهائي مونديال 1966 الذي احتضنته بريطانيا جدلاً كبيراً، بسبب الهدف الذي أحرزه لاعب المنتخب الإنجليزي جيف هيرست ضد ألمانيا الغربية.

المباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2-2 ، شهدت تقدم منتخب إنجلترا بالهدف الثالث في الدقيقة 101 بطريقة درامية للغاية، حيث أن جيف هيرست، أطلق تسديدة قوية ارتدت من العارضة، لكن الحكم لم يكن متأكداً مما إذا كانت الكرة قد عبرت المرمى أم لا.

وقرر الحكم استشارة مساعده وبعد لحظات من التشاور قرر احتساب الهدف وسط اعتراض من لاعبي منتخب ألمانيا، لتستغل إنجلترا حالة الغليان لدى الضيوف، وتسجل الهدف الرابع وتتوج بلقب البطولة الأولى والوحيدة في تاريخها.

مباراة إيطاليا وتشيلي الأكثر عنفاً في التاريخ

وُصِفت مباراة تشيلي وإيطاليا في دور المجموعات في بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها تشيلي وأحرزت لقبها البرازيل بـ"معركة سانتياغو" وكانت عبارة عن حرب مستعرة بين اللاعبين.

القصة بدأت قبل انطلاق البطولة حيث قامت الصحف الإيطالية بحملة عنيفة على تنظيم تشيلي للمونديال، بعد أن تعرّضت البلاد لزلزال "فالديفيا" في ذلك العام، وقد ترجمت الصحف التشيلية مقالاتهم للإسبانية ما أثار غضب التشيليين على الطليان.

وشهدت مباراة الفريقين حضور 66 ألف متفرّج، ومنذ الثانية 12 بدأ العنف بين الفريقين، وبعد مرور 8 دقائق شهدت المواجهة فوضى عارمة لمدة 10 دقائق، قبل أن يتدخل مسؤولو "الفيفا" ورجال الشرطة لكن الأجواء ازدادت توتراً والجماهير دخلت أكثر من مرّة إلى أرض الملعب.