سيموني إنزاغي يتفوق على جوزيه مورينيو في إنتر ميلان
قاد سيموني إنزاغي إنتر ميلان لتحقيق "سكوديتو" تاريخي بفوزه مساء الإثنين في "ديربي الغضب" على الجار اللدود ميلان (1-2)، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخ كرة القدم الإيطالية ويضعه في المركز الثالث في قائمة مدربي إنتر الأكثر نجاحًا، متفوقًا على البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان يتعادل معه برصيد 5 ألقاب.
ولا يتفوق على إنزاغي (48 عامًا) في الجوائز الجماعية سوى روبرتو مانشيني والأرجنتيني هيلينيو هيريرا، برصيد سبعة ألقاب لكل منهما، ولكنه بات أيضًا من بين المدربين التاريخيين لإنتر. فقد حصد معه كأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر ثلاث مرات وأخيرًا لقب "الاسكوديتو" الأول في مسيرته، كما سبق أن اقترب من لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2022-23 حينما خسر النهائي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
مشوار سيموني إنزاغي مع إنتر ميلان
منذ وصوله إلى ميلانو في 2021-22 لتولي إدارة الإنتر الذي كان قد توج للتو باللقب مع أنطونيو كونتي، لكن الفريق لم يكن في مستوى يؤهله معه للفوز بالبطولة المحلية خلال أول موسمين قبل أن ينجح في مسعاه في الموسم الثالث.
ومع ذلك كان الفريق قريبًا من التتويج باللقب قبل موسمين، لكنه أخفق في هذه المهمة بالجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، لكن في العام الماضي لم يكن بإمكانه تقديم الكثير لوقف جماح نابولي.
وأدى عدم توفيق سيموني إنزاغي مع إنتر في "السيري أ"، رغم تفوقه في البطولات ذات الأدوار الإقصائية في الفترة التي قضاها كمدرب للاتسيو وخلال قيادته لـ"النيراتزوري"، إلى حصوله على لقب "سيد" البطولات القصيرة.
لكنه تمكن من وضع حد لهذا الأمر في موسم 2023-24، فقد كان المتصدر فعليًا منذ الجولة الثالثة بالدوري الإيطالي، حيث سيطر بقوة وأخضع جميع منافسيه ليحقق موسمًا مثاليًا في إيطاليا.
وتمكن الإنتر الليلة الماضية من تحقيق لقب "السكوديتو" العشرين قبل خمس جولات من انتهاء البطولة المحلية، ليعادل الرقم القياسي لنابولي في الفوز باللقب قبل خمس جولات من انتهاء البطولة، وليضع بذلك على قميصه نجمة ثانية بدايةً من الموسم المقبل.