سولاقا يكشف السبب الرئيسي للاعتزال.. وما حقيقة اتصال كاساس؟
كشف مدافع فريق برومابويكارنا السويدي، ريبين سولاقا، الأسباب الحقيقية وراء قرار اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب العراق.
وقال سولاقا في تصريحات إعلامية: "اعتزالي اللعب مع المنتخب العراقي كان قرارًا صعبًا، فهي تجربة رائعة لمدة 7-8 سنوات؛ لكنني شعرت بأنني أصبحت كبيرًا في السن، ويجب أن أمنح اللاعبين الصغار الفرصة".
وأضاف: "رأيت أنه من المهم للمنتخب الوطني تبديل الجيل الحالي، والاعتماد على اللاعبين الشباب في المرحلة المقبلة، لما له من فائدة كبيرة على مستقبل كرة بلدي، وبرأيي أن عدنان درجال ويونس محمود يقومان بعمل رائع مع المنتخب حاليًا".
وأوضح المدافع المنتقل مؤخرًا من الدوري التايلاندي إلى السويدي، أن قرار ترك اللعب الدولي مع المنتخب العراقي منحه راحة كبيرة على المستوى الشخصي، خاصةً أنه عانى كثيرًا خلال فترة جائحة كورونا؛ إذ كان يجب عليه البقاء في الحجر الصحي في تايلاند 14 يومًا، عند العودة من أيّ مشاركة مع المنتخب العراقي.
ونفى اللاعب العراقي المقيم في السويد منذ 21 عامًا ما تردّد من أنباء في وسائل الإعلام المحلية بوجود اتصالات من الكادر الفني الحالي لمنتخب "أسود الرافدين"، مؤكدًا عدم وجود أي اتصال مع كاساس.
وأضاف بالقول: "ما يُنقل في الإعلام عني أغلبه ليس صحيحًا، أستطيع التأكيد بأنه لم يكن هناك أي تواصل مباشر مع المدرب الإسباني كاساس، وأتمنى له التوفيق مع المنتخب الوطني".
وأعرب سولاقا عن سعادته الكبيرة باللعب سابقًا في ملاعب العراق، وتحديدًا في البصرة وكربلاء، مشيرًا إلى أنه ما زال يحتفظ بفيديو رائع عن الجمهور، قبل إحدى المباريات الرسمية في البصرة، وهو يحرص باستمرار على مشاهدته، واصفًا الجماهير في بلده بالمجنونة بكرة القدم.
وبخصوص تنظيم بطولة خليجي 25 في البصرة، قال اللاعب العراقي: "إنه لفخر كبير ببلدي العراق لتنظيمه الجميل لكأس الخليج، شعرت بالحزن؛ لأنني لم أستطع الحضور هناك، وعيش هذه الأجواء الجميلة مع الجمهور؛ بسبب ارتباطي مع النادي التايلاندي، لو كنت مُجازًا؛ فبكلِّ تأكيد لكنت ذهبت إلى البصرة".
ولفت المدافع العراقي، الذي بلغ عامه الـ31 قبل 4 أشهر، أنه يفكر في دخول عالم التدريب بعد اعتزال كرة القدم، ولا يستبعد الاستقرار في العراق، مثلما فعل والده مؤخرًا، حيث يعيش في قضاء عنكاوة التابع لمدينة أربيل، في شمال العراق.