سقوط حر مستمر لقيمة هازارد السوقية

تاريخ النشر:
2021-03-28 16:06
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
القيمة السوقية للبلجيكي، إدين هازارد، في انخفاض متسارع (winwin)
Source
+ الخط -

استمرت القيمة السوقية للاعب البلجيكي، إدين هازارد، في الانخفاض المتسارع، بعدما وصل إلى الذروة عند قدومه إلى نادي ريال مدريد الإسباني من نادي تشيلسي الإنجليزي بصفقة بلغت قرابة 160 مليون يورو في عام 2019.

ووفق ما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فقد بلغت قيمة المهاجم البلجيكي في سوق الانتقالات 150 مليون يورو، عند مغادرة تشيلسي لكن اللاعب لم يتمكن من المحافظة على تميزه خلال العامين الماضيين، وتدهورت قيمته السوقية سريعًا، لتصل إلى مستوى 40 مليون يورو فقط.

وبحسب موقع " Transfermarkt"، المختص في تحديد القيمة السوقية للاعبين المحترفين، فإن قيمة هازارد السوقية بلغت في 13 يونيو/حزيران 2019، 150 مليون يورو، وهبطت في نهاية العام ذاته  إلى 120 مليون يورو، ووصلت في شهر مارس/آذار 2020 إلى 100 مليون يورو، وخلال قرابة الشهر تراجعت قيمته بنحو 20 مليون يورو.

 وفي الثامن من تشرين الثاني/أكتوبر 2020 وصلت قيمة الدولي البلجيكي إلى 60 مليون يورو، كما خسر 10 ملايين يورو في قيمته الشهر الأول من عام 2021، ليصل إلى أدنى مستوى له في أقل من عامين، حيث بلغت قيمته السوقية في آذار/مارس الحالي 40 مليون يورو.


وتمحورت فكرة ريال مدريد بالتعاقد مع لاعب بحجم هازارد، لتعويض مغادرة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي يوفنتوس الإيطالي،ووجدت إدارة النادي في المهاجم البلجيكي صاحب الصولات والجولات في إنجلترا، ما يطفيء انتقادات جمهور "الملكي" بالسماح لنجم الفريق الأول رونالدو بالمغادرة.


ورغم أن جميع عوامل النجاح والتميز قد توفرت لهازارد ليكون النجم الجديد في السنتياغو بيرنابيو، إلا أن لعنة الإصابات أخذت تطارد اللاعب، وبات غيابه أكثر من حضوره في المباريات، وبقي رهان النادي حاضرًا بعودته بعد كل إصابة، لكن ذلك لم يحدث، فكلما تعافى من إصابة تعرض لأخرى بعد أيام.


وبقي هازارد النجم الغائب عن صفوف ريال مدريد، إذ تجاوزت إصاباته الـ12 مرة في أقل من عامين، وربما باتت عودته إلى مستواه السابق صعبة للغاية، ما قد يدفع ناديه إلى البحث عن بديل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وتؤكد العديد من التقارير الصحفية وجود اهتمام كبير باللاعبين الفرنسي كيليان مبابي، والنرويجي إيرلينغ هالاند، فضلًا عن إمكانية عودة "الدون". 

شارك: