ستيف براون: يجب بيع ميتروفيتش إلى الهلال بأقصى استفادة مالية
أكد لاعب تشارلتون السابق، الإنجليزي ستيف براون، أن نادي فولهام يجب أن يحصل على أكبر استفادة مالية ممكنة من صفقة انتقال مهاجمه الصربي، ألكسندر ميتروفيتش، إلى نادي الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال براون في تصريحات نقلتها شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "إذا كان ميتروفيتش سيذهب، فيجب أن يحصل فولهام على أعلى مقابل مادي ممكن، ويجب أن يفهم اللاعب ذلك".
وحول تمسك ميتروفيتش بالرحيل للهلال، أوضح المدافع السابق: "إنه مال يغير حياتك. إذا كان بإمكانك أن تربح 3 أضعاف راتبك، فلماذا لا تفعل ذلك؟ بمجرد انتهاء حياتك المهنية، لا توجد فرصة لكسب هذا القدر من المال مرة أخرى في الحياة بعد كرة القدم".
وأنهى قائلًا: "يجب أن يكون الأمر مناسبًا لفولهام ماليًا؛ لأنه لا يوجد الكثير من المهاجمين بقدرات ميتروفيتش، وإذا كان هناك، فسيكون الحصول على أحدهم مُكلفًا، وهذه هي المشكلة التي يواجهها فولهام. آمل أن يتم ذلك بالطريقة الصحيحة إذا كان اللاعب سيغادر".
وكانت مصادر "winwin" قد أكدت أن الهلال أرسل عرضًا ماليًا جديدًا يُلبي طلبات فولهام المالية، للتخلي عن خدمات مهاجمه الصربي في الميركاتو الصيفي الحالي، وأشارت إلى أن العرض الجديد بلغت قيمته نحو 58 مليون يورو، بزيادة 18 مليون يورو تقريبًا عن العرض الأول، فيما حسم النادي العاصمي مفاوضاته مع اللاعب، الذي وافق على الانتقال للفريق الأزرق مقابل الحصول على راتب سنوي قدره 25 مليون يورو.
ويسعى الهلال لحسم انتقال اللاعب من خلال الاتفاق بشكل سريع مع فولهام على إبرام الصفقة؛ حتى يكون اللاعب حاضرًا في الجولة الثانية من منافسات دوري روشن السعودي، حيث سيلتقي فيها "الزعيم" مع الفيحاء، يوم السبت المقبل 19 أغسطس/ آب.
يُذكر أن ميتروفيتش يُعد أفضل هداف في تاريخ المنتخب الصربي (52 هدفًا في 81 مباراة)، وقد انضم صاحب الـ28 عامًا إلى فولهام في عام 2018 قادمًا من نيوكاسل، وينتهي عقده الحالي مع ناديه اللندني في يونيو/ حزيران 2026، وتبلغ قيمته السوقية 28 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وخلال الموسم الماضي 2022-23، سجل النجم الصربي 14 هدفًا وصنع هدفين في 24 مباراة خاضها ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبشكل عام، أحرز اللاعب 111 هدفًا في 206 مباريات عبر كل المسابقات منذ انضمامه إلى فولهام، وقدّم 22 تمريرة حاسمة.